فضاء حر

زمن الوصايا على الشعب قد وَلّى إلى غير رجعة

يمنات

ان الشعب اليمني منذ اندلاع ثورته الجبارة التي زلزلت عرش النظام الاستبدادي الفردي العائلي قد شب عن طوق الجهالة والخوف وعرف طريق تحرره واسترداد كافة حقوقه ولم يعد قاصرا ولا يحتاج الى اوصياء، بل إ ن الشعب لم يكن في يوم من الايام قاصرا حتى يكون السفهاء والبلاطجة من اللصوص والقتلة اوصياء عليه فقط.

كانت مشكلته التصديق لأباطيل واكاذيب ووعود النخب الفاسدة المفسدة الحاكمة من المشيخات الدينة والسياسية الملوثة بحقارة الكذب وقذارة اللصوصية والقتل والخيانة الوطنية العظمى، يضاف إليهم مجموعة المرتزقة من البلداء والجبناء العسكر الذين فقدوا دورهم الوطني واشترك الجميع في جريمة سرقة سلطة الشعب وثرواته وتصدروا المشهد السياسي منذ تنفيذ جريمتهم البشعة بتصفية الشهيد ابراهيم الحمدي تنفيذا لمخططات اسيادهم، في حين انهم غير مؤهلين للحكم لا ثقافة سياسية ولا دينية ولا تاريخية لانهم جاءوا من بيئة قطاع الطرق و تجارة الممنوعات بل والمحرمات مثل الخيانة الوطنية العظمى التي يمارسونها بالمكشوف كموظفين وضيعين لدى اللجنة الخاصة التي سعودتهم بريالها.

وخلال 35عام من حكمهم لم يقدموا للشعب أي مشروع ايجابي يذكرون به سوى السرقة والقتل والتجهيل والتجويع والاذلال وبالمقابل بنا الامبراطوريات الخاصة بهم كمراكز قوى مشبوهة وعلى حساب ثروات الشعب وكرامته الوطنية.

وخلاصة القول: انهم نتيجة لعدم امتلاكهم رؤيا سياسية واستراتيجية وطنية ومشروع نهضوي فوتوا على الشعب اليمني فرص تاريخية عديدة، أهمها بناء دولة اليمن الديمقراطي الموحد.

أعتقد الاوباش بان شعب الجنوب الحر هم عبارة عن ستة مليون رعوي تم ضمهم الى رعيتهم في الشمال متناسيين بان الجنوب كان دولة نظام وقانون ومواطنة متساوية وشعب تربى على الحرية والكرامة في عهد الحزب الاشتراكي اليمني حزب العدالة الاجتماعية والانحياز الى المستضعفين ومن حيث لا يحتسب المتغطرسون الاوغاد اندلعت الثورة الشعبية الحضارية السلمية من الجنوب الحر لتصحوا العصابة النهابة من غفوتها واحلامها المريضة على ثورة الشعب اليمني الشبابية السلمية التي زلزلت عرش الطاغية المستبد وحلفائه الاوباش والمستمرة في دك معاقلهم وتطهير البلاد والعباد من افرازات قيمهم النتنة وانها لثورة حتى النصر المؤزر أيتها الجيف الحقيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى