حقوق وحريات ومجتمع مدني

الحرازي مسجون طاعة لأولاده وزوجته

المستقلة خاص ليمنات

> هبة ناصر الحرازي:  سمعنا عن أبناء يسجنون طاعة لآبائهم ، ولكننا لم نسمع أن والد يسجن طاعة لأبنائه وزوجتهبدأت قضيتي باختلافي مع أولادي وبدعم وتشجيع من زوجتي التي هي أمهم وكان هذا الاختلاف بسبب شرط ابنتي التي خطبناها فأولادي وأمهم يريدون أخذ مهرها وشرطها وتقسيمه عليهم وحرمان ابنتي ولاني تدخلت لمنعهم من أخذ حق أختهم تعصبوا عليا ومن ضمن محاولاتي لردعهم قمت بفسخ الخطوبة لأن الشخص الذي خطب ابنتي كان يخضع لهم في كل ما يقولون ولكي أفسخ الخطبة ذهبت إلى البلاد وقمت ببيع قطعة أرض بمبلغ مائة ألف ريال وطلعت فسخت الخطوبة ودّخلت نسبي وسيط وفي الأخير أكلوا شرط البنت والفلوس التي سلمتها لفسخ خطوبة ابنتي وحتى المبلغ الذي كنت موفره لزواجة ولدي الكبير…..

ذهبت أشتكي عليهم فتدخل عاقل الحارة وشخص آخر بيننا لكن تدخلهم لم يكن لإصلاح ذات البيت وكل ما جنيناه من تدخلهم هي فتنة اشتعلت بيني وبين عيالي ليس هذا فقط بل قاموا الوسطاء بتعليم زوجتي لترفع ضدي دعوى أنها مطلقة كذب وأنا لم أطلقها والله شهيد وعالم بما أقول لكن ونتيجة لإرشادات ووساطات، فقد ألبسوني التهمة وما زاد الطين بلة هي شهادة أولادي ضدي وقولهم بأني طلقت أمهم وأنا كما قلت لك سابقاً والله العظيم أنني لم أطلقها وبناءً على ذلك صدر ضدي حكم نفقة وقد أدعو أن مدة غيابي عنهم قرابة السنتين والحقيقة أنني لم أتركهم سوى ثلاثة أشهر بعد أن قمت بإعطاء زوجتي مائة وأربعين ألف عند خروجي وقلت لها أن المائة الألف حق فسخ الخطوبة والأربعين الألف مصاريف وكان عندها باقي فلوس وبعدها خرجت إلى دكاني،  ولم  أنقطع عنهم خلال الثلاثة الأشهر بشكل كلي بل كنت ازاورهم باستمرار وفي الاخير أتفق أولادي مع زوجتي ضدي وأدخلوني السجن، والآن وكما أنت تشاهد أنا دخل السجن دون أي رحمة لا من أولادي ولا من زوجتي ولا من الوسطاء وكل ما أملك هو أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل ويا ولدي لك ولدك….

زر الذهاب إلى الأعلى