أخبار وتقارير

مشائخ قبليون يحملون وزير الداخلية مسؤولية تقاعس الأجهزة الأمنية عن إخراج مسلحين اقتحموا منزلا خارج العاصمة

يمنات – متابعات

حمل عدد من مشائخ مديرية جبل الشرق, التابعة لمحافظة ذمار, وزير الداخلية ومدير أمن محافظة صنعاء مسؤولية عدم تنفيذ الأوامر النيابية المتضمنة سرعة إخراج مسلحين قبليين اقتحموا منزل أحد المواطنين في أحد الأحياء الواقعة خارج العاصمة صنعاء, الأربعاء الماضي.

وأشاروا الى أن محاولاتهم المتكررة لإقناع الأجهزة الأمنية, ممثلة بأمن محافظة صنعاء, ومدير أمن المنطقة الأولى التابعة للمحافظة, بتنفيذ الأوامر النيابية باءت بالفشل, بسبب انحياز الأخير مع المسلحين, وإصراره على عدم تنفيذ الأوامر.

وأعرب المشائخ ووجهاء المديرية عن استيائهم الشديد جراء تقاعس الأجهزة الأمنية عن القيام بدورها على أكمل وجه, مشيرين الى أن تلك الأجهزة, وعلى وجه الخصوص مدير أمن المنطقة الأولى, العقيد عبده السياغي, غير آبهين بخطورة عدم إخراج المسلحين من المنزل تنفيذاً للقانون, وما سيترتب على ذلك من تداعيات.

ونوهوا في ذلك الوقت بدور الشيخ يحيى نايف مسعود الصرفي, شيخ منطقة صرف, الذي طلب منهم مهلة, في محاولة منه لإخراج المسلحين من المنزل الذي اقتحموه وعبثوا بمحتوياته في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الذي حرم القيام بمثل هذه الأعمال التي وصفوها بالخارجة عن القانون.

من جانبه؛ اتهم الشيخ محمد أحمد العامري الأجهزة الأمنية بالتقاعس, والفشل حيال قضية اقتحام المنزل, وقال: "ألزمنا صاحب المنزل باللجوء الى القانون, ورفضا منذ البداية السماح باللجوء لأي طريقة أخرى, وقلنا له نحن معك إذا لجأت الى الدولة, لكن المؤسف أن هذه الأجهزة مشلولة, وعاجزة عن القيام بدورها".

وحمل الشيخ العامري وزير الداخلية مسؤولية حدوث أي تداعيات, في حالة استمرار تواجد المسلحين في المنزل, وعدم تنفيذ الأجهزة الأمنية للأوامر القضائية.

زر الذهاب إلى الأعلى