أخبار وتقارير

مصدر: احتجاز ناقلات النفط مخطط لإيجاد أزمة مشتقات نفطية بهدف رفع أسعارها مستقبلا

 يمنات – خاص

أفاد مصدر مطلع أن مخططا تقف خلفه قوى متنفذة في الحكومة يهدف إلى ايجاد أزمة مشتقات نفطية، بهدف رفع اسعار الوقود في السوق.

وأشار المصدر أن المخطط بدأ تنفيذه بتفجير أنابيب النفط ومحاولة مهاجمة بعض الحقول النفطية، كما حصل في حقل ريدان بمأرب، بهدف توقيف الانتاج.

وكشف المصدر أن الحلقة الأهم في المخطط احتجاز ناقلات النفط، والذي بدأ في أكثر من مكان في البلاد.

وطبقا للمصدر سيتم خلق ازمة الوقود في المحافظات الرئيسية، كصنعاء وعدن وتعز والحديدة، والذي بدأ بالفعل بالتقطع لناقلات النفط، كما حصل على مداخل العاصمة صنعاء خلال الثلاث الأيام الماضية، وتكرر اليوم في مأرب، وقبل يومين في مدينة الراهدة "55" كم جنوب مدينة تعز.

ولفت المصدر إلى أنه بمجرد رفع أسعار الوقود نتيجة الأزمة التي ستحصل، ستضغط جهات نافذة في الحكومة على تخفيض حصص المحافظات من الوقود، بهدف استمرار الأزمة واستمرار رفع الأسعار، حتى يتهيأ الوضع لرفع سعر المشتقات النفطية بما يتوأم مع شروط البنك الدولي.

وأكد المصدر أن الحكومة تسعى لاستخدام ذات الطريقة التي تم بها رفع أسعار المشتقات النفطية أثناء الثورة الشبابية في العام 2011م.

وأوضح المصدر أن المخطط يعتمد على استخدام مجموعات قبلية لاحتجاز الناقلات بشكل غير مباشرة، عن طريق قيام نافذين مكلفين بالمهمة بالايجاء لجماعات قبلية لها مطالب لدى الدولة باحتجاز ناقلات النفط.

وألمح المصدر إلى أن طرفا سياسيا معينا يستغل تواجده القبلي في عدة محافظات لتنفيذ المهمة، بهدف رفع الحرج على الحكومة لرفع أسعار المشتقات النفطية نزولا عند رغبة البنك الدولي، الذي قرن قروض سيقدمها لليمن بإصلاحات اقتصادية، بينها رفع أسعار المشتقات النفطية، والتي تتخوف الحكومة من رفعها في الوقت الحالي تجنبا لغضب شعبي قد يسقط الحكومة، خاصة مع تهيؤ الأجواء لذلك عقب اسقاط حكم الاخوان في مصر.

وكشف المصدر عن محاولة طرف في الحكومة استخدام أزمة المشتقات النفطية لإشغال الشارع اليمني، عن الاحداث التي تدور في مصر، حتى لا يتم استنساخها إلى اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى