أخبار وتقارير

تدهور صحة جريح الثورة عبدالرحمن الكمالي في المستشفى الجمهوري بصنعاء ونجله يحمل رئيس الوزراء المسؤولية

يمنات – صنعاء – حمدي ردمان

تدهورت صحة الجريح عبد الرحمن الكمالي أحد جرحى الثورة الشبابية السلمية في المستشفى الجمهوري التعليمي بصنعاء.

"يمنات" زار الكمالي أمس في مستشفى الجمهوري التعليمي ووجد حالته حرجة للغاية ولوحظ تورم في جسمه وانتفاخ قدميه، وحاولنا الحديث معه إلا أنه لم يستطيع الحديث بسبب حالته السيئة.

وقال نجله الذي يرافقه في المستشفى أن الحالة الصحية لوالده سأت كثيرا، وصار يعاني من تضخم في القلب وانزلاق في الفقرتين الرابعة والخامسة والتهابات حادة في الشعب الهوائية.

وأضاف: هناك اهمال من قبل الكادر الطبي في المستشفى لوالدي ولا يوجد حتى أوكسجين ولا علاجات في حين أن الحكومة قامت قبل ايام بتسفير عدد من الجرحى إلى تركيا ولم تقوم بتسفير والدي الذي لديه حكم قضائي بعلاجه في الخارج على نفقة الدولة.

وتابع: نجل الكمالي اشكر وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الأستاذ جوهرة حمود على ما تقوم به من متابعه لوالدي ولكنني أقول للوزيرة أن هذا لا يكفي، مع معرفتي أنها تلاقي مشاكل كثيرة من قبل أطراف سياسية في مجلس الوزراء على مواقفها مع جرحى الثورة.

وحمل نجل الكمالي حكومة الوفاق وعلى راسها رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة مسؤولية تدهور صحة والده أو تعرضه لأي مكروه لا قدر الله تعالى .

وكان مستشفى الثورة العام قد طرد الجريح عبدالرحمن الكمالي بمبرر حاجة المستشفى للسرير الذي يرقد عليه، في وقت كانت فيه حالته الصحية بحاجة إلى الرقود في المستشفى.

ونقل الكمالي إلى مستشفى ازال، لكن تم طرده مرة أخرى بسبب أحد الأطباء المنتميين لحزب الإصلاح.

زر الذهاب إلى الأعلى