أخبار وتقارير

اتصالان من قيادة الإمارات والسعودية للرئيس هادي يثيران حالة من التوجس لدى “تجمع الإصلاح”

يمنات – الأولى

لقي اتصالان هاتفيان من قيادة دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية للرئيس هادي، توجساً لدى الوسط السياسي المحسوب على حزب "الإصلاح"، بعد أيام قليلة من قيام الدولتين بدعم تحول سياسي في مصر أطاح بجماعة الإخوان المسلمين المتحالفة مع إسلاميي اليمن.

وتناول ناشطون على الانترنت خبر الاتصالين بحذر وتوجس، فيما خلت التغطية الإعلامية للمواقع التابعة لحزب "الإصلاح" من أي إشارة للخبر، ما يعكس تصاعد الأزمة بين الدولتين وإسلاميي اليمن، خاصة وأن التهنئتين سبقتهما ما تبدو أنها حالة من التجاهل للرئيس هادي وللمرة الأولى للدعم الخليجي للوفاق السياسي في خطابه الأخير أمس الأول.

الناشط المحسوب على حزب "الإصلاح" خالد الانسي، قال من جانبه:  "من الخطأ ان تحاول السعودية تجريب الوصفة الإماراتية التي طبقت في مصر في اليمن، فنتائجها في الغالب سقوط اليمن في الفوضى لا في قبضة العسكر ونيران الفوضى لن يحول بينها وبين الامتداد الى السعودية جدار عازل ولا حرس حدود".

وتابع: "ستجد السعودية في نهاية المطاف أنها تدفع ثمن الفوضى مرتين لكن أسوأهما هو الثمن الذي سوف تدفعه بدون رضاها فيما سوف تكون خسارة الامارات مادية فقط".

وفي ذات السياق، رد على الآنسي معلق آخر يدعى "صابر الصابر": "أكيد عند الآنسي مؤشرات ومعلومات دقيقة عن تحرك سعودي وإلا لن يقول مثل هذا الكلام الكبير".

وتلقى الرئيس هادي اتصالا هاتفياً عصر أمس من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد. وبحسب وكالة سبأ فقد عبر خليفة عن "خالص تهانيه للرئيس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك والفضيل… وتهانيه وتبريكاته لما يتم إنجازه على صعيد تنفيذ التسوية السياسية التاريخية في اليمن على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة".

ونقلت "سبأ" عن الإمارات تأكيدها "دعمها ومساندتها لليمن على مختلف المستويات وبما يسهم في إنجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان".

وفي ذات السياق، تلقى الرئيس هادي أيضاً اتصالا "هاتفياً من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالسعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود". وقالت "سبأ" أنه جرى "خلال الاتصال تبادل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك".

وأشاد ولي العهد السعودي بما اسمها "نجاحات مسار التسوية السياسية التاريخية في اليمن والوصول إلى مرحلة متقدمة أحرزها الحوار الوطني الشامل وهو ما يعني أن أشواطاً كبيرة قد تم إنجازها في ضوء محددات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة"، مهنئاً الرئيس هادي على "تلك الانجازات والنجاحات".

زر الذهاب إلى الأعلى