أخبار وتقارير

القوى التقليدية تنجح في الضغط على الحكومة بالاعتذار الرسمي للجنوب وصعدة واستبعاد اعتذار أشخاص حددهم مؤتمر الحوار

يمنات – صنعاء

كشف وزير الدولة في حكومة الوفاق وعضو اللجنة الوزارية المكلفة بتنفيذ النقاط العشرين التي اقرتها اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار والنقاط الاحدى عشر التي اقرها فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار، أن اللجنة اقرت ان تقدم الحكومة اعتذار عن الحروب التي خاضتها ضد الجنوب وصعدة.

وأكد الوزير حسن شرف الدين في منشور على صفحته في الفيسبوك ان اللجنة الوزارية الخاصة أقرت في اجتماعها الذي عقد أمس الأحد تقديم الحكومة اعتذاراً رسمياً للجنوب وصعدة عن الحروب التي شنت عليهما .

ويأتي هذا القرار خلافا لما كان أعضاء في مؤتمر الحوار قد طرحوه في مداولاتهم أمس الأول بضرورة أن يشمل الاعتذار أشخاص محددين إلى جانب اعتذار الدولة.

وكان قد تم تحديد اسماء للاعتذار بينهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح و الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي و اللواء علي محسن الاحمر وعبدالمجيد الزنداني و عبدالوهاب الديلمي صاحب فتوى التكفير و محمد اليدومي , كما اضيف اسم صادق الاحمر و اخوته بالنسبة للجنوب، مؤكدين اقتران الاعتذار مع اعادة المنهوبات.

وكانت مصادر مطلعة أفادت "يمنات" أمس أن القوى التقليدية تضغط باتجاه أن يتم الاعتذار من قبل الحكومة، واستبعاد الاعتذار الشخصي.

وأشارت المصادر أن هذه القوى التقت بالرئيس هادي وقادة جنوبيين مشاركين في الحوار وأعضاء من ذوي التأثير في مؤتمر الحوار بهدف استبعاد الاعتذار الشخصي.

وطبقا لما أوردته المصادر فإن تهديدات أطلقتها هذه القوى بتعطيل مؤتمر الحوار في حال تم الإصرار على الاعتذار الشخصي.

ويبدو أن الحكومة رضخت لهذه التهديدات والضغوطات، ويبقى القول الفصل لفريقي القضية الجنوبية وقضية صعدة في مؤتمر الحوار، ومدى قبولهما بالاعتذار الرسمي دون اعتذار أشخاص دفعوا الدولة باتجاه اجتياح الجنوب في العام 1994م، واشعال ستة حروب في صعدة بين 2004 – 2010.

لقراءة المزيد اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى