أخبار وتقارير

الناطق الإعلامي للحوثي: الاعتذار للجنوب وصعدة حق طبيعي ولا يجوز عرقلته أو التضخيم من شأنه

يمنات – الهوية

نفى المكتب الإعلامي للسيد عبد الملك الحوثي, صحة ما تناقلته وسائل إعلام الإصلاح من معلومات وصفتها بالكاذبة حول اقتحام مساجد وإغلاق اخرى ومنع صلاة التراويح فيها.

وقال المكتب في بيان له حصلت الهوية على نسخة منها- بأن ما يروج له إعلام الإصلاح كذب اعتدنا عليه منذ زمن طويل ولا يهمنا ذلك الكذب من تلك الوسائل فهي تتحرك أصلا من ايدلوجية سياسية ومذهبية بحتة ليست المصداقية بالنسبة لهم شيئاً يذكر, وعموماً أي زائر لمحافظة صعده يستطيع أن يستمع من خلال مكبرات الصوت الى صلاة التراويح في أكثر م مسجد وأبناء صعدة يعرفون ذلك.

وأضاف البيان- الصادر مؤخراً- أن ما تررده وسائل الإعلام الإصلاحي تثير العجب لما تنشره من كذب وتضليل ودجل حسب ما قال البيان.

مشيراً الى عن خرق أنصار الله للاتفاق مع العناصر المسلحة من الأجانب وغيرهم في منطقة دماج محض دجل وكذب.

وأوضح البيان حقيقة ذلك بما  يلي:

أولاً: هؤلاء منذ زمن طويل وما زالت لجان الوساطة في المنطقة قاموا بالتمركز في كل جبال المجاورة, ونقضوا الاتفاق منذ زمن طويل ولم تعد تلك المواقع خالية من أي تواجد عسكري, بل حولوها الى ثكنات عسكرية وحفروا الخنادق وبنوا فيها المتارس وشيدوا فيها الحواجز والبنايات والقصيب (النوب) وغيرها من الإنشاءات العسكرية.

ثانياً: يدعون أن أبناء دماج من يتعرض للمضايقات حسب كلامهم والحقيقة أنه يتم استخدام هذا الاسم للتضليل على الرأي العام وحقيقة ما في الأمر أن تلك العناصر ليسوا من خارج المنطقة ومحافظة صعدة فحسب بل من خارج الوطن العربي ومن خارج العالم الإسلامي حيث توافد الآلاف من الأجانب من مختلف أصقاع العالم وبطرق شرعية ولا رسمية خلال الفترة الأخيرة الى المنطقة وبعضهم كان يشارك ضمن المشروع الأمريكي في عدة بلدان اولهم حاليا العديد من مواقع التدريب العسكري في المنطقة.

ثالثاَ: في الآونة الأخيرة احتلوا قرية الوطن وطردوا أبناءها الأصليين وتم اختلالها وبناء  المتاريس فيها وبصورة تكشف حقيقة أن هذه العناصر تتحرك وفق خطة خارجية يسمح لهم من خلالها القيام بكل شيء لتنفيذ مؤامرات هم منفذوها وأداتها ووقودها.

رابعاً: ما يؤكد أن تلك العناصر المسلحة مطلوب منها تنفيذ الكثير من المؤامرات هو قيام بعض المواقع العسكرية فيا لمحافظة كمعسكر كهلان حيث تمدهم بالسلاح وبعناصر عسكرية وهذا أمر بات معروف ومشهور.

خامساً: تظن تلك العناصر أ، التباكي بوجود حصار ومضايقات وخرق للهدنة سيمكنها من التغطية على هذه الممارسات وغيرها غير مدركة أن حبل الكذب قصير وأنها ضحية أطراف سياسية داخلية وخارجية تستخدمها فقط لتنفيذ ما تريد الوصول إليه".

وفيما يتعلق بقضيتي الجنوب وصعدة فقد دعا البيان الى الاعتذار للجنوب وصعدة عما لحق بهما من حروب كارثية معتبر هذا الاعتذار أم طبيعي لا يجوز بحال من الأحوال عرقلته أو التضخيم من شأنه فهو حق طبيعي لمناطق يمنية ومواطنون يمنيون تعرضوا لحروب ظالمة وغاشمة من قبل النظام الظالم.

زر الذهاب إلى الأعلى