أخبار وتقارير

محمد علي أحمد يؤكد تمسكه بإقليم واحد في الجنوب وتعقيدات تعتري مفاوضات لجنة ال”16″

يمنات – السياسة يحيى السدمي
تعقدت المفاوضات الجارية في لجنة ال16 المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني المنعقد بصنعاء, إثر تصاعد الخلاف بين ممثلي “الحراك الجنوبي” وممثلي حزبي “المؤتمر الشعبي” و”الإصلاح” بشأن عدد أقاليم الدولة الاتحادية المقترحة.
و يصر الجنوبيون على إقليمين وحق تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية, فيما يصر “المؤتمر” و”الإصلاح” على خمسة أقاليم متداخلة اثنان في الجنوب وثلاثة في الشمال, وسط تكهنات بإطالة أمد الحوار إلى ما بعد عيد الأضحى, وهو ما يصعب مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر.
وقال مصدر مطلع ل”السياسة” إن الجلسة لم تسفر عن أي جديد بشأن الخلاف المحتدم بين المتحاورين, وأن جلسات لجنة ال16 سيتم تعليقها لحين عودة بن عمر من نيويورك إلى اليمن.
وكان رئيس فريق القضية الجنوبية محمد علي أحمد قال إن فريق “الحراك” في لجنة ال16 لن يقبل إلا بإقليم جنوبي موحد سياسيا وجغرافيا بشكله وحدوده المعروفة والرسمية قبل وحدة 22 مايو 1990″.
واتهم في بيان جهات دولية وإقليمية ومحلية, لم يسمها, بحياكة المؤامرات والدسائس لاستهداف وحدة الصف الجنوبي بمساعدة “سماسرة” جنوبيين.
من جانبه قال القيادي في “الحراك” عضو مؤتمر الحوار لطفي شطارة إن “مؤتمر الحوار دخل مرحلة حرجة ويعاني مأزقاً سياسيا بسبب تصلب مواقف بعض المكونات الشمالية على مشاريع لم تكن محل اتفاق”.
وأعلن الحزب “الاشتراكي” تعليق مشاركته في فريق العدالة الانتقالية احتجاجا على “الفوضى بسبب عدم الاتفاق على قواعد لصياغة التقرير النهائي للفريق”.

زر الذهاب إلى الأعلى