في جريمة هزت تعز.. مقتل سائق باص أجرة والقاتل يحمله على سيارته إلى أمام منزل أسرته

يمنات
قتل سائق باص أجرة في مدينة تعز اليوم الخميس، وأقدم المتهم بالقتل على نقل جثته على سيارته إلى أمام منزل أسرته.
ويدعى القتيل “محمد محمود محمد ردمان القباطي” 24 عاما و هو من سكان حارة شعب الدبا بمديرية صالة بمدينة تعز.
وقال ل”يمنات” معين القباطي وهو أخو القتيل “28” عاما: إن شخصا يدعى “راني الجهراني” من سكان حي كلابة، اتصل به عند الساعة 11 قبل ظهر اليوم الخميس، وقال له: لقد قتلت اخاك وهو في السيارة.
وأضاف معين: أنه خرج ليجد جثة أخوه في سيارة القاتل “سوزوكي” و محركها لا يزال شغال، في حين تركها القاتل الذي يبلغ من العمر حوالي “30” عاما. مشيرا إلى أن أخوه تعرض لطلقة نارية من الخلف، وخرجت من بين عينيه.
وأوضح أنه تم ابلاغ الأجهزة الأمنية، والتي نزلت لإجراء التحريات اللازمة، وتحفظت على السيارة.
وحمل معين محمود القباطي الأجهزة الأمنية في محافظة تعز مسؤولية القبض على الجاني، وتسليمه للقضاء لينال جزاؤه العادل.
وقال مصدر أخر ل”يمنات” إن شهود عيان أكدوا له ان القاتل اخرج جثمان محمد محمود من على باصه أمام مبنى جامعة العلوم والتكنولوجيا ونقله إلى سيارته، قبل أن ينقله إلى أمام منزل أسرته في شعب الدبا، متوقعا أن الجريمة حصلت في الباص التابع للمجني عليه.
وقال مصدر مقرب من أسرة القتيل أن محمد محمود خرج من منزله صباحا كما هي عادته اليومية، للعمل على الباص، مؤكدا أن دوافع القتل لا تزال غامضة.
والقتيل هو ابن عم الزميل حمدي ردمان مراسل موقع “يمنات”، والذي أعتبره في حديث ل”يمنات” أن هذه الجريمة تأتي بسبب الانفلات الأمني غير المسبوق وتقاعس قيادة الداخلية واجهزتها في القاء القبض على المجرمين والقتلة، في جرائم القتل السابقة، على سبيل المثال قتله أمان والخطيب والكثير من ضحايا الانفلات الأمني.
و حمل وزير الداخلية المسؤولية الكاملة في مثل الجريمة وغيرها من الجرائم، مطالبا الوزير بضبط الأمن أو تقديم استقالته، حتى لا تزهق أرواح أبرياء جدد.
كما طالب منظمات المجتمع المدني بالضغط على وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية لضبط الأمن في البلاد.