أخبار وتقارير

انتشار عسكري وتعزيز للنقاط العسكرية من المثلث إلى كرش على خلفية مصادمات مع محتجين

يمنات
تشهد المنطقة الممتدة من مثلث العند وحتى مدينة كرش على طريق تعز عدن حالة من التوتر بين محتجين وقوات الجيش المرابطة في نقاط عسكرية منتشرة على امتداد الطريق، منذ صباح اليوم الأربعاء.
وتضاربت الأنباء حول الحملة التي قامت بها قوة من الجيش ضد محتجين في مدينة كرش ومفرق المسيمير وبالقرب من مصنع اسمنت الوطنية التابع لمجموعة هائل سعيد أنعم.
و يتهم المحتجون جنود الجيش بفض اعتصام مطلبي نفذه شباب عاطلون عن العمل يطالبون ادارة المصنع بتوظيفهم، كونهم من أبناء المنطقة، طبقا لما نشرته مواقع جنوبية مقربة من الحراك الجنوبي.
وقال ل”يمنات” ضابط في احدى النقاط العسكرية القريبة من مثلث العند أن شباب بدأوا بالتجمع منذ الصباح الباكر، لإغلاق طريق عدن تعز، ما استدعى تدخل قوات الجيش لفتح الطريق، كونه طريق حيوي وهام، واستمرار قطعه، يلحق أضرار اقتصادية بالبلد والمواطن على حد سواء.
وأشار الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه، أن بعض المحتجين باشروا جنود من الجيش بالقذف بالحجارة، وبعضهم كان يحمل أسلحة نارية، ما اضطر قوات الجيش لتفريقهم بإطلاق النار في الهواء.
وفي ذات السياق، قال ل”يمنات” مصدر محلي في مدينة كرش، أن قوات من الجيش اطلقت النار بشكل كثيف على محتجين، قطعوا طريق تعز عدن في مدينة كرش، معلنين غلق المنفذ الحدودي بين شمال اليمن وجنوبه، قبل وحدة 22 مايو 1990م.
وأشار أن الطريق قطعت قرابة الساعتين، قبل أن تتدخل قوة من الجيش قدمت من معسكر لبوزة، لفتح الطريق، قبل ظهر اليوم، بعد أن ازدحمت الطريق بمئات السيارات.
وقال سكان محليون ل”يمنات” عبر الهاتف أن تعزيزات من قوات الجيش وصلت إلى النقاط العسكرية الممتدة من كرش وحتى قرب المثلث.
وأكد ل”يمنات” مسافرون وصلوا من عدن أن آليات عسكرية تم نشرها على امتداد الطريق من العند وحتى منطقة الحويمي شمال مدينة كرش.

زر الذهاب إلى الأعلى