أخبار وتقارير

تضارب الأنباء حول استقالة محافظ تعز ومغادرته البلاد وتمكين مدير التربية من عمله الجديد

يمنات
قال ل”يمنات” مصدر مطلع أن ضغوطات تمارس على محافظ تعز شوقي هائل لتمكين مدير مكتب التربية والتعليم وعودته لممارسة أعماله.
واشار المصدر أن المحافظ لا يزال متمسك بموقفه ومعتكف في منزله، في الوقت الذي تطالب فيه قيادات تجمع الإصلاح في تعز، بتمكين المدير الجديد، الذي لم يستلم حتى الآن إدارة المكتب.
ولفت المصدر إلى أن إصرار المحافظ شوقي هائل على مبدأ المفاضلة لشغل الوظيفة العامة في مكاتب المحافظة، أوقع الرئيس هادي في حرج شديد، كون المحافظ محسوب عليه.
وطبقا للمصدر فقد بدأ أعضاء في محلي محافظة تعز، بالتحرك لعقد اجتماع استثنائي، لاتخاذ موقف من تعيين مدير لمكتب التربية والتعليم في المحافظة، دون الرجوع للمجلس المحلي، الذي سبق وأن أعلن عن نتائج المفاضلة لشغل منصب مدير لمكتب التربية والتعليم في المحافظة ومكاتب أخرى.
وكشف المصدر أن أعضاء في المجلس المحلي للمحافظة الذي يسيطر على أغلب مقاعده المؤتمر الشعبي، لم يبدون تحمسا لعقد المجلس، وهو ما عده المصدر تعرضهم لضغوطات من قبل نافذين في تجمع الإصلاح وقيادات مؤتمرية مقربة من الرئيس هادي.
ورجح المصدر أن عدم التراجع عن القرار، سيدفع المحافظ إلى تقديم استقالته، غير أن مصدر مقرب من ديوان محافظة تعز أشار إلى سفر المحافظ خارج البلاد، دون أن يكشف عن وجهته، وأن استقالته قد كتبها قبل أيام، ويجري التحفظ عليها على آمل الوصول إلى حلول.
وأشار المصدر أن الرئيس هادي يحاول بقدر الامكان عدم تأزيم الأوضاع في تعز، لكنه صار بين خيارين صعبين، فاستقالة المحافظ ستضعه أمام ضغوطات تجمع الإصلاح لتمكينهم من إدارة المحافظة، وفرض المدير المعين سيدفع بالمحافظ للاستقالة.
وسبق أن شغل عبد الفتاح جمال محمد إدارة مكتب تربية تعز في ثمانينيات القرن الماضي وتركه، بعد بعد مشاكل كثيرة تسبب بها في المكتب، ثم اختفى فترة.
وعين ملحق ثقافي في السفارة اليمنية في الهند، ويتهمه البعض خلال مزاولته لعمله بنهب مخصصات الطلاب الموفدين للدراسة في الهند.

زر الذهاب إلى الأعلى