أخبار وتقارير

عنصران من الأمن السياسي يحاولان اقتحام مكتب التقى فيه الدكتور ياسين سعيد نعمان مع السفيرة البريطانية في فندق موفنبيك

يمنات

اشتبكا مع أفراد الحراسة واللجنة الأمنية
اعتدى اثنان من أفراد جهاز الأمن السياسي, ظهر أمس, على أحد أفراد اللجنة الأمنية الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني, واشتبكا بالأيدي مع حراسة الدكتور ياسين سعيد نعمان, أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني- نائب رئيس مؤتمر الحوار.
وقالت يومية “الشارع” في خبر لها اليوم أن عنصري الأمن حاولا اقتحام اجتماع كان يعقده الدكتور ياسين نعمان مع السفيرة البريطانية في اليمن, جين ماريوت, في مكتب هيئة رئاسة مؤتمر الحوار, في فندق “موفنبيك”.
ونقلت “الشارع” عن شهود عيان إن عنصري الأمن السياسي صعدا, في الحادية عشرة والنصف من ظهر أمس الاثنين, الى الدور الأول لفندق “موفنبيك”, وهما بلباس مدني, ويحملان مسدسيهما الشخصيين, وحاولا, بالقوة, اقتحام مكتب هيئة رئاسة مؤتمر الحوار اثناء ما كان الدكتور ياسين يعقد لقاء فيه مع السفيرة البريطانية.
وأوضح شهود العيان أن عنصري الأمن السياسي حاولا بالقوة دخول المكتب؛ غير أنه تم منعهما من قبل حراسة الدكتور ياسين, وأفراد آخرين من اللجنة الأمنية الخاصة بحراسة مؤتمر الحوار, ما دفعهما الى الاعتداء على أحد أفراد اللجنة الأمنية, واشتبكا بالأيدي مع حراسة الدكتور ياسين.
وقال المصدر: “اعترضتهما حراسة الدكتور ياسين, وأعضاء اللجنة الأمنية, وسألوهما عما يريدان, فقالا إنهما يريدان معرفة مع من التقت السفيرة البريطانية, فمُنعا من الدخول, فاعتديا على أحد أفراد اللجنة الأمنية, ثم اشتباكا بالأيدي مع حراسة الدكتور ياسين, وفرا بعد ذلك من المكان”.
وطبقا ل”الشارع” انه تم التواصل مع اللجنة الأمنية التابعة لمؤتمر الحوار, والتي يرأسها ياسين المصري, وألقي القبض على أحد عنصري الأمن السياسي, عندما كان داخل الفندق, فيما لم يتم العثور على زميله الآخر.
وأشارت إلى أن أتضح عند التحقيق مع المقبوض عليه من قبل اللجنة الأمنية أنه وزميله من مندوبي جهاز الأمن السياسي في فندق “موفنبيك”. وجرى سؤاله عن سبب صعوده وزميله الى الدور الأول ومحاولتهما اقتحام مكتب هيئة رئاسة مؤتمر الحوار, فقال, إنهما كانا يريدان معرفة مع من تجتمع السفير البريطانية”.
وتابع المصدر: “بعدها تم التواصل مع أمين عام مؤتمر الحوار, الذي تواصل, بدوره, مع قيادة الأمن السياسي, فأتصل, بعد ذلك, وكيل الأمن السياسي, راجح حنيش, برئيس اللجنة الأمنية, ياسين المصري, وطلب تلفون الدكتور ياسين للاعتذار منه, وأكد أنه سيتم إحالة الشخصين اللذين حاولا اقتحام المكتب للتحقيق”.
وقال المصدر: “عندما أبلغ الدكتور ياسين باعتزام راجح حنيش الاعتذار منه, قال: أنا لا أريد اعتذار من احد, وكل ما أريده معرفة لماذا صعد هذان الشخصان الى الدور الأول, وحاولا اقتحام مكتب هيئة رئاسة مؤتمر الحوار”.
وفي الاجتماع أطلع الدكتور ياسين السفيرة على آخر مستجدات مؤتمر الحوار وما تبقى من مهام أمامه والصعوبات التي تواجهه مشيرا إلى أن هذه التحديات تحتاج لمساندة الجميع والوقوف صفا واحدا لخروج المؤتمر بنتائج مرضية خصوصا مع اقتراب موعد حسم القضايا الأهم.
من جانبها أعربت السفيرة البريطانية عن أملها في أن تشكل هذه التجربة وهذا المؤتمر مخرجا لليمن، قائلةً أن كل أعين العالم على اليمن لتكون مثالاً يحتذي به في المنطقة، مجددة دعم بلادها لمؤتمر الحوار ونجاحه.

زر الذهاب إلى الأعلى