أخبار وتقارير

اطلاق نار كثيف في سوق للقات في وسط مدينة تعز يتسبب في حالة من الذعر في أوساط السكان والمتسوقين

يمنات
قال ل”يمنات” شهود عيان أن إطلاق نار كثيف وقع بعد مغرب اليوم الخميس في سوق الجهيم لبيع القات في مدينة تعز.
وأشاروا أن الحادثة تسبب بها أحد الجنود ومسلح كان يقف بجانبه، إثر خلاف على شراء القاتن ما تسبب في إثارة الذعر في أوساط المتسوقين والباعة والسكان المجاورين للسوق.
وأوضح الشهود أن الجندي عندما أختلف مع بائع القات أطلق النار في الهواء بشكل عشوائي، وولى هاربا.
ولفت الشهود إلى أن البعض قاموا بإبلاغ قسم شرطة الشماسي الذي لا يبعد أكثر من “200” متر عن السوق، لكنهم القائمين على القسم اعتذروا كون ما حصل يخص عاقل السوق.
وعادة ما يلجأ بعض البلاطجة لإطلاق النار في السوق، لإخافة الباعة، بهدف تسهيل السطو على القات.
وتتكرر حالات اطلاق النار في سوق الجهيم الواقع في حي الاشبط وسط مدينة تعز، ما يسبب حالة من الهلع في أوساط بائعي القات ومرتادي السوق والسكان المجاورين للسوق.
وتسببت حالات اطلاق النار في السوق خلال العامين الأخيرين، في سقوط ضحايا، من مرتادي السوق ومالكي الدراجات النارية الذين يتواجدون بكثافة في السوق لنقل المتسوقين.
ويقع سوق الجهيم وسط منطقة سكنية، ما يسبب ازعاجا للسكان المجاورين، ومضايقة للأسر القاطنة.
وسوق الجهيم من الأسواق غير الرخصة، والذي انتقل إليه عددا من بائعي القات في سوق الأشبط المجاور نتيجة خلافات مع مالكي السوق قبل أكثر من خمس سنوات.
وكانت السلطة المحلية قد أغلقت السوق في العام 2009م، عقب دراسة أعدها مركز البحوث ودراسات الجدوى بالتعاون مع جامعة تعز، لكنه عاد مرة أخرى عقب اندلاع ثورة الشباب في العام 2011م.
وكانت السلطة المحلية قد أقرت في العام 2009م، نقل أسواق القات الواقعة وسط المدينة إلى الأطراف، تنفيذ لنتائج الدراسة السابقة، لكن معظمها عادت مرة أخرى في مارس 2011م.

زر الذهاب إلى الأعلى