أخبار وتقارير

المئات من السلفيين يصلون إلى كتاف وعمران لتفجير حرب مذهبية تغذيها قوى نافذة للتخلص من استحقاقات الحوار

يمنات
بدأ المئات من السلفيين بالتوافد إلى مديرية كتاف بصعدة منذ دعا الشيخ السلفي يحيى الحجوري للجهاد ضد الحوثيين.
عملية تفويج السلفيين إلى صعدة وعمران تتم وفق خطة مدروسة، تشارك فيها قيادات عسكرية محسوبة على نافذين يغذون الفتنة الطائفية في محافظة صعدة، بهدف خلق بؤرة توتر لعرقلة مخرجات مؤتمر الحوار.
و تشير المعلومات أن الخطة تقضي توزيع المجاهدين السلفيين إلى مجموعتين، مجموعة في كتاف و أخرى في حاشد عمران.
و حسب معلومات حصل عليها “يمنات” يحاول آل الأحمر خرق اتفاق الهدنة الذي وقع بين عذر والعصيمات، عقب تمكن مقاتلي عذر المدعومين من الحوثيين من كسر شوكة آل الأحمر والوصول إلى قلب حاشد، وذلك عن طريق تجييش مقاتلين سلفيين للبحث عن نصر جديد يعيد لهم جزء من هيبة المشيخ التي هدرت في عقر دارهم.
المؤشرات على محاولة البعض فتح بؤرة صراع مذهبي في صعدة و عمران بدأت مؤشراتها، قبيل عيد الأضحى، عندما نصب مسلحون يحملون أعلام القاعدة قطاعات قبلية في حوث على طريق صعدة عمران، عرقلة حركة السير، و منعت كثير من المسافرين من الوصول إلى صعدة و عمران.
و حسب مصادر محلية في محافظة أبين فقد تم فتح باب التسجيل للجهاد في دماج وعمران منذ أسبوعين، وتم نقل دفعتين إلى كتاف وعمران.
وفي الوقت الذي تقوم اللجنة الرئاسية بجهود في صعدة لوقف التوتر و اعادة الأمور إلى مجاريها، تسعى أطراف لإفشال اللجنة الرئاسية والترويج لأخبار فشل اللجنة، ومحاولة تحميل طرف معين افشال اللجنة، والدفع بالمئات من السلفيين لجبهة القتال.

زر الذهاب إلى الأعلى