قيادي طلابي اشتراكي: طلاب يحملون أسلحة في جامعة صنعاء على أنهم من أفراد الأمن

يمنات – الاشتراكي نت
كشف رئيس الهيئة القيادية للقطاع الطلابي للحزب الاشتراكي بجامعة صنعاء وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب اليمن بجامعة صنعاء علي الصبري أنه “عند ذهابه يوم أمس الأول إلى كلية الآداب لمعرفة ما تعرض له الطالب محمد توفيق وجد طالب دراسات إسلامية وعضو في الاتحاد العام للطلاب في كلية الآداب يحمل سلاح “آلي ” وكان يتواجد في مكتب الأمن بالجامعة”.
وتعرض الناشط في صفوف القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني جامعة صنعاء محمد توفيق لاعتداء أمس الأول الاثنين من قبل جنود الأمن في حراسة بوابة الجامعة القديمة.
وقال الصبري في تصريح ل”الاشتراكي نت” ان الطالب بالمستوى الثالث دراسات إسلامية وعضو اتحاد طلاب كلية الاداب والذي كان بلباس مدني ويحمل السلاح رافقه الى مكتب الأمن وكان من الواضح انه احد أفراد الأمن.
وأضاف انه عند ذهابه اليوم (أمس) مع رئيس وبعض أعضاء نقابة هيئة التدريس في الجامعة الى مكتب الامن بالكلية بشأن قضية الاعتداء على الطالب محمد توفيق تبين ان من كان يحمل السلاح أتى كي يدلي بشهادته على الحادثة بطلب من مدير الأمن بالكلية ولم يكن احد أفراد الامن.
وتساءل الصبري “كيف يكون طالب ويحمل سلاح آلي ويجلس مع افراد الامن في البوابة الرئيسية؟”.
كما تساءل ” ما دور اتحاد الطلاب هل الدفاع عن الطلبة ام المشاركة في الاعتداء عليهم ام انهم يدافعون عن من يحملون بطاقات سياسية معينة”.؟
وحملت الهيئة القيادية لطلاب الاشتراكي جامعة صنعاء رئيس جامعة صنعاء ووزير الداخلية مسؤولية ما تعرض له توفيق من اعتداء سافر يسيء للحرم الجامعي .
وأكدت منظمة المدرسة للتنمية بأنها ستقوم بتشكيل لجنة قانونية للمرافعة أمام المحاكم للمدافعة بقضية الطالب محمد توفيق وزملائه الطلاب الذين أعتدي عليهم من قبل أمن الجامعات.
وأدانت منظمة المدرسة المدنية للتنمية في بلاغ صادر عنها مثل هكذا ممارسات ضد طلبة الجامعات وان المدرسة المدنية تحمل المسئولية وزير الداخلية بشكل رئيسي ورئيس الجامعة وقائد حرس المنشآت لما تعرض له الطالب, ويذكر بأن هذه الحادثة لم تعتبر الأولى من نوعها لممارسة الانتهاكات في الحرم الجامعي من قبل جنود الأمن بغية تحويل الصرح الأكاديمي من منبر تعليمي ومكانة لتعليم الديمقراطية واكتساب الحرية الى مقرات أمنية يمارس الشتم وارتكاب الانتهاكات والاعتداءات بالضرب.
واعلنت المنظمة تضامنها مع الطالب محمد توفيق وكل من مورس ضده مثل هذا الانتهاك.