أخبار وتقارير

محمد علي أحمد يبدي استعداده للعودة الى الحوار ويحذر من محاولات تفريخ مكون الحراك

يمنات
قال محمد علي أحمد, رئيس مؤتمر شعب الجنوب, ورئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار, إن مكون الحراك الجنوبي مستعد للعودة الى طاولة المفاوضات, محدداً موقفه من عدة قضايا.
وأصدر أحمد, أمس, بياناً قال فيه إنه “في هذه اللحظات الفارقة في مسار مؤتمر الحوار الوطني, يواجه مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في المؤتمر, محاولات تعصف بوحدة المكون, وبمسار المؤتمر, عبر محاولات مستمرة لشق هذا المكون, وتكوين قيادة بديلة خارج شرعية المكون”.
وأكد أن تلك الممارسات تمثلت في اتخاذ إجراءات غير شرعية في تشكيل هيئة سياسية خارج إطار المكون, لتكون بديلاً عن الهيئة الشرعية, كما تم التغيير في فريق لجنة ال16, الذي تم اعتماده من قبل المبعوث الأممي, بدعم وموافقة رئاسة وأمانة مؤتمر الحوار, دون الرجوع الى مكون الحراك, حسب تعبيره.
وأضاف: “كان رأينا واضحا أن مكون الحراك هو مكون سياسي أسوة ببقية المكونات السياسية, يجب عدم التدخل في شؤونه الداخلية”.
وتابع البيان: “أمام هذه الظرف والمنعطف التاريخي والهام, وحرصا من مكون الحراك على إعطاء فرصة لإنجاح فعاليات المؤتمر للخروج بحلول يرتضيها شعب الجنوب, فإننا نؤكد على القضايا التالية لاستمرار مشاركتنا في أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل وإنجاح أعماله, وهي:
أولاً: إن مكون الحراك الجنوبي السلمي يؤمن إيماناً مطلقاً بمشاركته في أعمال مؤتمر الحوار الوطني, ولن يكون المتسبب لأي معوقات تعطل هذه المشاركة التاريخية.
ثانياً: إن الحراك الجنوبي عند اتخاذه قرار المشاركة في أعمال مؤتمر الحوار الوطني كان خياراً استراتيجياً لا زال يرى ويؤكد على إنجاح هذا المؤتمر لكي يقدم معالجات تاريخية لكافة القضايا, وفي المقدمة منها القضية الجنوبية, باعتبارها المحور الرئيسي والأساسي للمؤتمر.
ثالثاً: نؤكد استعدادنا وترحيبنا باستمرار ومواصلة اللجان الفاعلة في المؤتمر, وفي المقدمة منها لجنة (8+8) وسوف نشارك بفعالية في أعمالها, ونأمل ألا تشكل محاولة استبدال مكون الحراك في لجنة (8+8) الذي نعتبره تدخلاً يعرقل جهودنا واستعدادنا لحضور اجتماعات هذا الفريق.
رابعاً: لقد عمل وسيعمل الحراك الجنوبي السلمي على معالجة كافة القضايا المتعلقة بمكون الحراك الجنوبي السلمي, في إطار المكون, حرصاً منه على عدم تجاوز شرعية هيئاته المختلفة.
خامساً: التأكيد على ما ورد في البيان الصادر عن هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني في عدم ترحيل أية قضايا خارج مؤتمر الحوار بعد الانتهاء من أعماله.
سادساً: التأكيد على عدم تشكيل أية هيئة خارج إطار الهيئات الشرعية لمؤتمر الحوار الوطني.
سابعاً: نود التأكيد لجميع الأطراف الراعية لمؤتمر الحوار الوطني التي يهمها أمر أنجاح أعماله, وحتى لا يحمل مكون الحراك الجنوبي السلمي ظلماً, أنه يعمل على عرقلة أعماله, معبرين عن استعدادنا للتداول داخل هيئات مكون الحراك الجنوبي السلمي للوقوف أمام أية معالجات يكون من شأنها صيانة وتعزيز وحدة المكون كتعبير عن استعدادنا في إنجاح أعمال مؤتمر الحوار.
ثامناً: نناشد فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي, رئيس الجمهورية, ورئيس مؤتمر الحوار الوطني, أن يبذل مساعيه وجهوده الحميدة لمنع أي تصدعات تؤدي الى إضعاف المكونات المشاركة في أعمال مؤتمر الحوار الوطني”.
واختتم بالتأكيد على أن “مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في مؤتمر الحوار, أخذ على عاتقه تحمل مخاطر ومسؤولية نقل قضية شعب الجنوب الى مؤتمر الحوار, وعمل حتى الآن على القيام بهذه المهمة الجسيمة بكل صدق وإخلاص, ولا زال يتطلع الى تحقيق ما يرتضيه شعب الجنوب, وإذا ما وجد في أية لحظة أن استمراره في المؤتمر لن يخدم ويحقق تطلعات شعب الجنوب, فيكفيه شرفاً ما حققه من إنجازات حتى اللحظة للقضية الجنوبية.

زر الذهاب إلى الأعلى