أخبار وتقارير

الملتقى الوطني لحقوق الإنسان يكشف عن وجود معسكر لتنظيم القاعدة بمحافظة الحديدة يقوده قيادي في تجمع الإصلاح

يمنات
كشف الملتقى الوطني لحقوق الإنسان ( NFHR) وجود معسكر يطلق عليه معسكر الكويزي بالقرب من مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة.
و قال الملتقى في بيان له (أمس) الجمعة بأن هذا المعسكر تابع لتنظيم القاعدة ويمارس الاعتقالات والاغتيالات والإعدامات خارج نطاق القانون.
و أشار إلى أن المعسكر الذي يقوده الشيخ يحيى منصر عضو الهيئة التنفيذية للتجمع اليمني للإصلاح بالحديدة و يحظى بدعم من اللواء علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع سابقاً .
وأكد الملتقى بأنه عازم على مقاضاة حكومة باسندوة على الفشل الذر ع في ضبط الأوضاع الأمنية في اليمن .
ودان الملتقى الوطني لحقوق الإنسان (NFHR)الذي يتخذ من مدينة الحديدة مركزا رئيسيا له الأعمال الإرهابية التي يقوم بها معسكر الكويزي التابع لتنظيم القاعدة بمنطقة الدريهمي بمحافظة الحديدة وما قام به من أعمال قتل واعتداء ولعل آخرها “حادثة الاغتيال التي قال بأنه تعرض لها إمام وخطيب جامع منطقة الطائف القريبة من المعسكر الشيخ راجحي عبد الله عياش جنيد البالغ من العمر 75 عاما والذي لقى حتفه ظهر يوم الأحد 30 يونيو 2013 وهي الحادثة التي سبق للملتقى الوطني التنديد بها وإدانتها في وقت سابق , ولم تقم الأجهزة الأمنية في محافظة الحديدة بأي دور حيال ذلك .
وقال الملتقى الوطني NFHRفي البيان الذي أصدره اليوم ” بأن الملتقى إذ يجدد كشفه لأحد معسكرات تنظيم القاعدة بمحافظة الحديدة ليجدد دعوته لمعالي رئيس الجمهورية لوضع حد لحالة الانفلات الأمني , مجددا دعوته للبرلمان لمساءلة وزير الداخلية الدكتور عبد القادر قحطان .. كما يطالب بإقالة كافة المسئولين عن الأجهزة الأمنية بمحافظة الحديدة وإحالتهم للتحقيق كونهم ضالعين بشكل مباشر أو غير مباشر في حالة الانفلات الأمني بمحافظة الحديدة .
وجدد الملتقى الوطني لحقوق الإنسان NFHRاستنكاره لكل أعمال القتل والاعتقال خارج إطار القانون والاعتداء على الممتلكات العامة التي يشهدها اليمن في الآونة الأخيرة , “ليجدد في الوقت نفسه تمسكه الكامل بمقاضاة الحكومة اليمنية بشكل عام والسلطة المحلية بالحديدة بشكل خاص” على الفشل الذريع الذي وصلت إليه أوضاع المحافظات اليمنية سواء من الناحية الأمنية أو الاقتصادية أو الاجتماعية , إضافة إلى عجزهم التام توفير الحماية للمواطنين الآمنين ووضع حد لانتشار الخلايا الإرهابية وتوسع نشاطها ليشمل مناطق أخرى , الأمر الذي يهدد السلم الاجتماعي في اليمن .
نص البلاغ الصحفي الصادر عن الملتقى
اقدم افراد في معسكر ” الكويزي ” احد معسكرات تنظيم القاعدة في اليمن والواقع منطقة الطائف بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة والذي يديره الشيخ / يحيى منصر عضو الهيئة التنفيذية للتجمع اليمني للإصلاح بالحديدة وبدعم من اللواء محسن قائد الفرقة الأولى مدرع سابقاً حيث اقدموا على احتجاز المواطن (جماعي كليب عياش جنيد) احد ابناء منطقة الطائف , حيث تم احتجازه في معسكر الكويزي نهار يوم الاحد 10 نوفمبر 2013 ولم يتم الافراج عنه إلا في مساء الخميس 14 نوفمبر 2013 وبحسب الشكوى التي تلقاها الملتقى بان افراد المعسكر اقدموا على اعتقاله دون اي مصوغ قانوني ودون اي توجيه تهمة له وانه لم يتم الافراج عنه الابعد توسط احد قيادات التجمع اليمني للإصلاح بالحديدة موضحا بأنه تعرض لأنواع عديدة من المعاملة المهينة وألا انسانية موضحا بان هناك عشرات المعتقلين في المنطقة الامنية كما يسميها الشيخ منصر المنتمي لتنظيم القاعدة في اليمن .
كما اقدم افراد من مليشيات ذلك المعسكر في تمام الثالثة فجرا من صباح اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2013 بالاعتداء على استراحة سياحية تقع بمنطقة الطائف وتتبع احد المستثمرين , حيث اقدما مسلحان يتبعان ذالك المعسكر انف الذكر بالاعتداء على تلك المنشأة وإحراقها وأتلاف جميع محتوياتها والاعتداء على الحارس المتواجد فيها حين ذاك .
وعليه فإن الملتقى الوطني يدين تلك الاعمال التي يقوم بها معسكر الكويزي بمنطقة الدريهمي بالإضافة الى ما قام به من اعمال قتل واعتداء ولعل اخرها “حادثة الاغتيال التي تعرض لها إمام وخطيب جامع الطائف الشيخ /راجحي عبدالله عياش جنيد البالغ من العمر 75 عاما والذي لقى حتفه ظهر يوم الاحد 30 يونيو 2013 وهي الحادثة التي سبق للملتقى الوطني التنديد بها وإدانتها في وقت سابق , ولم تقم الاجهزة باي دور حيال ذلك .
ان الملتقى الوطني NFHRاذ يجدد كشفه لأحد معسكرات تنظيم القاعدة بمحافظة الحديدة ليجدد دعوته لمعالي رئيس الجمهورية لوضع حد لحالة الانفلات الأمني , مجددا دعوته للبرلمان لمسألة معالي وزير الداخلية كما يطالب بإقالة كافة المسئولين عن الاجهزة الامنية بمحافظة الحديدة وإحالتهم للتحقيق كونهم ضالعين بشكل مباشر وغير مباشر لحالة الانفلات الأمني بمحافظة الحديدة .
إن الملتقى الوطني NFHRاذ يجدد استنكاره لكل أعمال القتل والاعتقال خارج اطار القانون والاعتداء على الممتلكات العامة التي يشهدها اليمن في الآونة الاخيرة , “ليجدد في الوقت نفسه تمسكه الكامل بمقاضاة الحكومة اليمنية بشكل عام والسلطة المحلية بالحديدة بشكل خاص” على الفشل الذريع الذي وصلت إليها أوضاع المحافظات اليمنية سواء من الناحية الامنية او الاقتصادية او الاجتماعية , اضافة الى عجزهم التام لتوفير الحماية للمواطنين الامنيين ووضع حد لانتشار الخلايا الارهابية وتوسع نشاطها ليشمل مناطق اخرى , الامر الذي يهدد السلم الاجتماعي في اليمن .
صادر عن الملتقى الوطني لحقوق الإنسان
الحديدة 15 نوفمبر 2013

زر الذهاب إلى الأعلى