أخبار وتقارير

اجتماع مرتقب لفريق القضية الجنوبية وإقرار تقرير صعدة النهائي

يمنات – الخليج
من المقرر أن تستأنف لجنة (8+8) لوضع حلول للقضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني اليمني اجتماعاتها، وذلك بعد عودة ممثلي الحراك الجنوبي إلى العاصمة صنعاء وإنهاء مقاطعتهم لاجتماع اللجنة .
وذكرت مصادر في مؤتمر الحوار أن الجهود التي بذلها مؤخراً الرئيس عبد ربه منصور هادي والمبعوث الدولي إلى اليمن جمال بن عمر، نجحت في تحريك ملف القضية الجنوبية وضمان عودة ممثلي الحراك الجنوبي إلى اجتماعات اللجنة .
واعتبر نائب رئيس المؤتمر ياسين سعيد نعمان أن تعثر العمل في فريق القضية الجنوبية يعود إلى مشكلات تنظيمية، في مكوني المؤتمر الشعبي العام والحراك الجنوبي، أكثر منها قضايا متعلقة بالموضوعات نفسها .
وأشار إلى أن مؤتمر الحوار قطع شوطاً مهماً في إنجاز ومعالجة الموضوعات والقضايا المنوطة به، معتبراً أن ما يشهده المؤتمر من ركود وتعليق من قبل بعض المكونات يندرج في إطار المكايدات الحزبية، ولا علاقة مباشرة له بما يجري من نقاش حول مختلف القضايا .
وكان رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن السفير سعد العريفي قد حث أعضاء مكون الحراك الجنوبي الممثلين في الفريق المصغر على سرعة العودة واستئناف مشاركتهم في اجتماعات الفريق، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية تضافر الجهود للدفع بمؤتمر الحوار صوب الخروج برؤى توافقية تتسق مع التطلعات الشعبية التي تترقب النتائج التي سيخلص إليها المؤتمر لتسوية الأزمات التي تمر بها البلاد، وإعادة صياغة حاضر ومستقبل اليمن .
واعتبر السفير العريفي أن أي تباينات أو خلافات طارئة ينبغي أن تطرح داخل مؤتمر الحوار، كون المؤتمر ما انعقد إلا للتوصل لرؤى توافقية حول القضايا محل الخلاف .
في الأثناء، طالبت لجنة التوفيق في المؤتمر بمراجعة مادة العزل السياسي التي سبق وأن أقرها فريق الحكم الرشيد في القرار رقم ،45 حيث وجهت اللجنة رسالة إلى أعضاء الفريق تطالبهم بإعادة صياغة القرار بنص بديل يتضمن أسس لتنظيم العمل السياسي بما في ذلك شروط من يشغل مناصب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورؤساء الأحزاب والتنظيمات السياسية، بحيث يتم شطب لفظ “العزل السياسي” من النص الجديد، وهو ما يلبي شرطاً من شروط حزب المؤتمر الشعبي العام .

زر الذهاب إلى الأعلى