مصدر: اعلان الجيش و الأمن تأييد وثيقة بن عمر تلويح باستخدام المؤسستين ضد الرافضين لها

يمنات
أبدى مصدر سياسي خشيته من أن يكون التأييد الذي أعلنته وحدات من الجيش و الأمن لوثيقة بن عمر التي تبانها الرئيس هادي و تجمع الإصلاح، تلويح باستخدام المؤسستين ضد الأطراف الرافضة لها، و على الأخص الجنوبيين الذين يرفضون الاعتراف بمؤتمر الحوار.
و أشار المصدر ل”يمنات” إن توقيت الحديث عن حملة التأييد في الوقت الحالي مع ما حصل في الضالع، يضع الكثير من علامات الاستفهام، خاصة و أن الجيش لا يزال منقسم بين الرئيس هادي و اللواء علي محسن.
و لفت المصدر أن تخوفه نابع من الحملة الاعلامية التي يقوم بها أحد الأطراف المشاركين في الحكومة، ضد الأطراف الرافضة، و ما تناقلته الصحافة عن رد الرئيس هادي على الدكتور ياسين نعمان الذي أبدا اعتراضه على الوثيقة.
و اوضح المصدر أن التعزيزات العسكرية التي تصل المكلا و نشر الجيش و آليات ثقيلة في الضالع و الانتشار العسكري و الأمني في عدن، كلها مؤشرات خطيرة، تصب في اتجاه ما تخوف منه.