أخبار وتقارير

“فيديو” التلفزيون الرسمي ينقل كلمة غير رسمية مرتجلة للرئيس هادي اعتبرها “توريط له”

يمنات

تحدث فيها بصراحة عن وضعه كرئيس للجمهورية..
تفاجأ الرئيس عبد ربه منصور هادي بأن كلمته غير الرسمية التي ألقاها من على منصة رئاسة مؤتمر الحوار، التي ألقاها عقب وصوله إلى قاعة مؤتمر الحوار، عقب اغتيال عضو مؤتمر الحوار عن الحوثيين، تبث مباشرة عبر الفضائية اليمنية.
و قال في نهاية كلمته غير الرسمية، التي ألقاها قبل الكلمة الرسمية عندما علم ببثها مباشرة على الهواء “ورطتوني”.
و انتقد هادي في كلمته التي ألقاها مرتجلة، أداء الأحزاب، التي وصفها بأنها منذ 51 سنة و هي تقدم نقاط النظام و الاعتراضات و المقاطعات.
و قال إن البلاد في وضع صعب و معقد فيه قتل و دم، مشيرا إلى أن الوطن في مفترق طرق، إما الخروج من الوضع الحالي أو العودة إلى متارس صنعاء.
و خاطب أعضاء مؤتمر الحوار، بأن البلد لن تخرج من أزمتها إذا ضلوا بالشكل الحالي، في اشارة للانسحابات و الاعتراضات.
و أكد أن ما يحصل في البلاد اليوم، صراع بين قوى الخير و الشر، مشيرا إلى أن قوى الشر لا تريد اليمن الجديد، دون أن يشير إلى هذه القوى.
و اعتبر أن ما صنعه اليمنيون معجزة، بخروجهم من المتارس إلى طاولات الحوار.
و أشار إلى أن الحوار لا يوجد له سقف، مشيرا إلى رفع الحراك الجنوبي لعلم جمهورية اليمن الديمقراطية، و كلام صاحب سقطرى باللغة المهرية.
و قال: حدث في هذه القاعة كل شيء، تشاتمتم و تصايحتم و تلعناتم و تضاربتم و تصافيتم..
و أضاف: خرجنا كل ما كان يدور في الجنوب و الشمال ، و تكلمنا على الفساد و النهب و تجارة السلاح و المخدرات.
و قال عن وثيقة الحوار بأنها ليست وثيقة بن عمر و لا وثيقة خارجية، و وجه حديثه لأعضاء مؤتمر الحوار: أنتم من صنعتوها حرف حرف، عبارة عبارة، طيلة عشرة أشهر، مشيرا إلى أن من يتحدث عن الوثيقة بأنها خارجية هم المتضررين منها. و قال: الحقيقة إن الوثيقة يمنية مائة في المائة، لأنكم أنتم من صنعتوها.
و أشار في سياق حديثه أنهم ضلوا يكتبون الآلية التنفيذية ستة أشهر، و كان القتل مستمر، و أكد: كان القتل أمام البيت حقي.
و أضاف: إنهم لن يتراجعوا و انهم كانوا يدركون بأن أي تراجع سنكون من الصومال أو اسوء من سوريا اليوم.
و أشار أن ما كتب في الوثيقة ليس بسيط، و الشتم و السب يكون لرئيس الجمهورية… 24 ساعة السب لي أنا..
و أضاف: أنا ما استلمتش دولة، استلمت عاصمة اطلاق النار مستمر فيها مستمر ليل نها، استلمت عاصمة شوارعها كلها متارس، استلمت البنك فارغ، ما فيه معاشات، استلمت جيش مقسم، يتقاتل فيما بينه بين، استلمت أمن مقسم..
و تابع: حتى لا سبيتوا لي عادي.. أنا سأتحمل، لكن الحقيقية أن الواقع الذي استلمته مر، و ما زال مر لليوم.
و قبل أن يلقي كلمته الرسمية، قال إن كلامه هذا من القلب إلى القلب، و أنه سيلقي الكلمة الرسمية التي ستذاع، غير أن من هم بجواره، ابلغوه بأن كلمته غير الرسمية بثت مباشر.. و لم يكن أمامه غير القول، بعد أن وضع يديه على جانبي وجهه: “على كل حال ورطوني”.
فيديو

زر الذهاب إلى الأعلى