أخبار وتقارير

شباب 15 يناير يطالبوا الرئيس باقرار 11 فبراير عيدا وطنيا

يمنات
طالب شباب الثورة الطﻼبية 15 يناير – أول تكتل ثوري في اليمن – الرئيس هادي بإصدار قرار جمهوري فوري بإعتماد 11 فبراير عيدا وطنيا.
كما طالبوه بسرعة تسمية لجنة التحقيق في انتهاكات 2011 ضد شباب الثورة السلمية، و تجريم أي صيغة عفو عن مرتكبي الجرائم بما في ذلك قانون الحصانة.
و تأتي مطالبة شباب الثورة الطﻼبية 15 يناير بإقرار 11 فبراير عيدا وطنيا بعد ثﻼثة اعوام من اختﻼف ابرز حركتين ثوريتين حول تاريخ الميﻼد الحقيقي للثورة الشبابية الشعبية السلمية التي ازاحت رأس النظام السابق وابناؤه وبعض رموز حكمه.
و في كلمة لها بمناسبة احياء الذكرى الثالثة للثورة ، دعا شباب 15 يناير ” الدولة إلى بسط نفوذها وسلطاتها في كافة أراضي الجمهورية وسرعة إيقاف الحروب دون تقديم أي تنازﻻت على حساب وجود الدولة الوطنية” ، و استكمال هيكلة الجيش واﻷمن والقضاء على الفساد المالي واﻹداري فيهما.
كما طالب شباب الثورة الطﻼبية 15 يناير ب “حل مجلسي النواب والشورى والمجالس المحلية بوصفها مؤسسات ﻻ تمثل غير قوى إعاقة التغيير وﻻ يمكن لها أن تكون أمينة على تنفيذ مخرجات الحوار”.
و شدد شباب 15 يناير على: تعزيز دور شباب الثورة كقوة ضامنة للدفع بعملية التغيير وإنجاز مشروع بناء الدولة اليمنية دولة المواطنة المتساوية، وهذا الدور منوط بشباب الثورة أنفسهم ومالم يعملوا على تكتيل جهودهم في هذه المرحلة الحاسمة ليكونوا مكونا ثوريا فاعﻼ فإن مكونات نظام السلطة القديم سيستمر وسيعيد إنتاج نفسه بأشكال جديدة”.
و تعتبر 15 يناير اول كيان ينضوي فيه اغلب رواد الثورة الشبابية الذين اشعلوا الشرارة اﻻولى للثورة ضد النظام السابق من اليوم اﻻول لخروجهم في مسيرة طﻼبية صباح 15 يناير 2011 من البوابة الشرقية لجامعة صنعاء الى السفارة التونسية، مدشنين بذلك مسيرات يومية حتى ميﻼد الثورة عشية 11 فبراير في ساحة الحرية بمدينة تعز.

زر الذهاب إلى الأعلى