أخبار وتقارير

موقع وزارة الدفاع اليمنية يكشف حقيقة خروج الحجوري من دماج ويهاجم أولاد الأحمر

يمنات
شنت صحيفة مقربة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي هجوماً على من أسمتهم ببعض القوى التي تقف خلف إتهام الرئيس هادي بالوقوف خلف عملية تهجير أو إخراج السلفيين من منطقة دماج.
و كان “يمنات” قد أنفرد قبل إيام بنشر خبر في تفاصيله انزعاج رئاسي من هجوم بعض القوى على الرئيس و اتهامه بالوقوف خلف خروج الحجوري وطلابه من منطقة دماج.
و كشف موقع وزارة الدفاع 26ستمبر نت عن حقيقة ما حدث متهماً في مقال كتبه أحمد المخلافي قوى أصابها الهلع والجزع جراء تقدم الحوثيين في مناطق نفوذهم ومعاقلهم وكانوا على استعداد للمساومة بدماج وبأي ثمن لحفظ ماء الوجه.
و واصل المخلافي القول أن تلك القوى في إشارة الى أولاد الأحمر تخلوا عن دماج وكانت ورقة دماج الثمن في صفقة الانسحاب للتنفيس عليهم، و عندما انكشفت تلك الأوراق وبعد فك الخناق عنهم من خلال توقيع الصلح في كل الجبهات أدركوا خطيئتهم في مقايضة دماج بالسلام وراحوا يفتشوا عن شماعة يعلقوا عليها إثمهم ويداروا سوءتهم عبر الأخبار المضللة بأن رئيس الجمهورية هو من ضغط على السلفيين في دماج بالانسحاب.
و نفى الكاتب أن يكون الرئيس هو من طلب من السلفيين المغادرة مؤكداً أن ما تم نشره من اخبار عار عن الصحة ومجافي للحقيقة.
“يمنات” يعيد نشر نص المقال الذي كتبه أحمد المخلافي
تباينت الآراء والتحليلات والمواقف على خلفية اعلان انسحاب السلفيين من دماج بعد شهور عجاف من المواجهات والدماء المسكوبة التي دفعها المواطنون في تلك المنطقة ثمن لموقفهم وطلبهم للعلم في معهد دماج والتي للآسف أرادها البعض بوابة ومصدا ومتنفسا لها من ضغوط المواجهات الحوثية عليها في مناطقها ومعاقلها وهذا ما أكدته الحملة الإعلامية المسعورة والمظللة للرأي العام، والتي ادعت فيها تلك الجهات بأن ضغوطا رئاسية وراء موافقة الشيخ الحجوري والسلفيون على الانسحاب من دماج بينما الحقيقة التي يجهلها البعض ان تلك القوى قد أصابها من الهلع والجزع مالم تعرفه او يخطر لها على بال جراء تقدم الحوثيين في مناطق نفوذهم ومعا قلهم وكانوا على استعداد للمساومة بدماج وبأي ثمن أخر لحفظ ماء الوجه وإيقاف الزحف الحوثي نحوهم..
و كانت ورقة دماج الثمن في صفقة الانسحاب للتنفيس عليهم وعندما تكشفت تلك الأوراق بعد فك الخناق عنهم من خلال توقيع الصلح مع الحوثيين في كل الجبهات أدركوا خطيئتهم في مقايضة دماج بالسلام و راحوا يفتشوا ويبحثوا عن شماعة يعلقوا عليها اثمهم ويداروا سؤتهم عبر الاخبار والتسريبات المظللة بأن رئيس الجمهورية هو من ضغط على السلفيين في دماج بالانسحاب..
و هذا عار من الصحة ومجاف للحقيقة لان رئيس الجمهورية كان رده واضحا في هذا الموضوع بشهادة الحجوري بذاته من خلال رده على رسالة الشيخ الحجوري ومفادها أنتم من تحكمون على وضعكم وتقدرون موقفكم وعليكم اتخاذ ما يناسبكم ونحن سندعم اي توجه للسلام وحقن للدماء..

زر الذهاب إلى الأعلى