أخبار وتقارير

مصدر: خلافات بين رعاة التسوية حول عدد اقاليم اليمن الاتحادية القادمة

يمنات
قال ل”يمنات” مصدر مطلع أن عدد أقاليم الدولة الاتحادية، أثارت خلافا بين رعاة التسوية السياسية في البلاد.
و أفاد المصدر إن رعاة التسوية منقسمين بين تبني الاقليمين و الستة الاقاليم، مرجعا ذلك إلى مصالح خاصة بتلك الدول.
و كشف المصدر أن السعودية و فرنسا، تدفع بقوة باتجاه تبني الستة الأقاليم، و تدعمان مشروع الإقليم الشرقي.
و رجح المصدر صحة المعلومات التي تناولتها وسائل اعلامية، حول دعم السعودية لمشايخ قبليين في حضرموت، و استخدام الهبة الشعبية في مصلحتها، بهدف التلويح في وجه القوى السياسية اليمنية، بأن عدم تبني الاقليم الشرقي، سيدفع الحضارم نحو الانفصال، فيما تراعي فرنسا مصالح شركات نفطية فرنسية تعمل في هذا الاقليم.
و لفت المصدر أن الرئيس و هو المكلف بتشكيل لجنة للبت في أقاليم الدولة القادمة، يواجه ضغوط خارجية من قبل رعاة التسوية المختلفين حول عدد الأقاليم، و ضغوط داخلية من قبل القوى السياسية اليمنية.
و أشار المصدر أن الرئيس هادي يقف في الوسط بين المختلفين، غير أنه قد يميل لدعاة الستة الأقاليم، حيث يبدو أن صفقة تمت بين تجمع الإصلاح و الرئيس هادي و المحسوبين عليه الذين باتوا يمثلون الحراك الجنوبي، و تهدف الصفقة للتحالف في المرحلة القادمة، و قد تمتد إلى تحالف في الانتخابات الرئاسية القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى