جمارك المخا تضبط سيارة مواطن صربي في الميناء و بداخلها أسلحة و ناظور ليلي و درع واق من الرصاص

يمنات
ضبط رجال الجمارك في ميناء المخا غرب محافظة تعز, أمس الأربعاء, سيارة قادمة من جيبوتي, على متها مجموعة من الأسلحة.
و نقلت يومية “الأول” عن مصدر في جمارك المخا إن الميناء استقبل سيارة جاءت من جيبوتي, على متن أحد “الصنابيق” تابعة لشخص صربي الجنسية.
و أشار المصدر , إلى أن السيارة كانت تحتوي على دراجة نارية مفصلة في الخانة الخلفية من السيارة, فتم التحفظ عليها.
وأوضح المصدر أنه تم نقل السيارة إلى جمرك الميناء, ومن ثم تفتيشها بشكل دقيق من قبل إدارة ميناء المخا, وجمرك الميناء, ومختلف الجهات الأمنية والعسكرية في المخا, لافتاً إلى أنه تم العثور على مجموعة من الأسلحة “مسدسين وناظور ليلي وبطاريات وعدسات خاصة بالناظور ودرع واقٍ ضد الرصاص.
و نوه المصدر إلى أنه تم عمل محضر بذلك, وحجز المتهم في إدارة أمن الميناء لاتخاذ الإجراءات.
و نقلت “الأولى” عن مدير ميناء المخا محمد صبر, أن إدارة أمن جمارك ميناء المخا ضبطت أسلحة على متن سيارة جاءت من جيبوتي, على متن صنبوق بحري يدعى “أمانات” وتابع لوكالة الوفاء الملاحية.
و أشار صبر في سياق تصريحه إلى أن المضبوطات عبارة عن مسدسين وناظور ليلي ودرع واقٍ ضد الرصاص وماسورة سلاح, مشيراً إلى أن عملية الضبط جاءت نتيجة ليقظة جميع الأجهزة الأمنية والإدارية في الميناء.
وأوضح صبر أن ميناء المخا شبه نظيف بعد أن كان سابقاً تحت قبضة عصابات التهريب, مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية المرابطة في الشريط الساحلي, تقبض بشكل شبه يومي على بضائع مهربة, ويتم إيداعها جمارك المينا, مشيراً إلى أن الأخبار الصادرة عن الميناء تدل على شفافية العمل فيه.
و أكد صبر إلى أن عدداً من التجار عادوا لممارسة أعمالهم عبر المينا, لافتاً إلى أن نسبة الصادرات عام 2013, بلغت أكثر من 50% مقارنة بالعامين 2011 و2012, مطالباً مؤسسة البحر الأحمر والجهات المسؤولة بتزويد الميناء بأجهزة لتفعيل عملية التفتيش الصادرات والواردات, من اجل المصلحة العامة, داعياً البيوت التجارية في كل من محافظتي تعز وإب, إلى تصدير واستيراد تجارتهم عبر الميناء, كونه يعد المركز الإدرادي الوحيد لإقليم الجند, في ظل التقسيمات الجديدة للدولة.