خطيب جامع السنة في «سعوان» يغلق محلاً لبيع الغاز بالسلاسل بحجة أنه يشكل خطراً على الحجوري

يمنات
شكى صاحب محل لبيع الغاز في حي سعوان في العاصمة صنعاء من استمرار إغلاق محله, من قبل خطيب جامع السنة الواقع في الحي، منذ قدوم الشيخ يحيى بن علي الحجوري, إمام مركز الحديث في منطقة دماج, في محافظة صعدة, بسبب الحرب التي اندلعت بين السلفيين والحوثيين.
و حسب شكوى صاحب المحل, حمود محمد العزي, نشرتها يومية “الشارع”, قام خطيب جامع السنة في مدينة سعوان, الشيخ محمد مانع, قام بإغلاق محله الذي يبيع فيه أسطوانات الغاز, بحجة أنه يشكل خطرا على حياة الشيخ الحجوري.
و أشار العزي إن مانع استعان بمسلحين في إغلاق المحل, دون أية مسوغات قانونية.
و أوضح العزي إن خطيب جامع السنة وعده بأن إغلاق المحل لن يستمر سوى ثلاثة أيام فقط, وكان ذلك عند قدوم الشيخ الحجوري إلى مدينة سعوان؛ إلا إنه استمر في إغلاق المحل بالأقفال والسلاسل الحديدية, رغم تكبده خسائر طائلة جراء ذلك, والتسبب في معاناة لسكان الحي الذين أصبحوا يجلبون أسطوانات الغاز من أماكن بعيدة.
و حسب الشكوى: فقد وقع عدد كبير من سكان الحي, وعقال الحارات, على عريضة ترفض استمرار إغلاق المحل.
و يقول العزي في شكواه إنه ناشد خطيب الجامع السماح له بإعادة فتح المحل, الذي يعتمد عليه كمصدر دخل منذ عشرين عاماً؛ إلا أن خطيب الجامع يرفض ذلك.
وناشد صاحب المحل, في شكواه التي أرفقت بتوقيعات الأهالي، النائب العام سرعة التوجيه بإعادة فتح المحل؛ كونه أغلق بطريقة غير قانونية, ومناقضة للأخلاق العامة, وسببت له خسائر كبيرة ومعاناة للسكان, مطالبا بتعويضه عن الخسائر التي تكبدها طيلة شهر كامل.