أخبار وتقارير

محسن يطالب بمنحه مدرسة الحرس و معسكر فرضة نهم لنقل محتويات الفرقة مقابل تسليمه معسكر الفرقة لأمانة العاصمة لتحويله إلى حديقة

يمنات
قالت يومية “الشارع” نقلا عن مصدر عسكري رفيع إن مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن الدفاع، اللواء علي محسن الأحمر، طلب منحه مدرسة الحرس ومعسكر “فرضة نهم”، لنقل محتويات الفرقة الأولى مدرع المنحلة إليهما، تمهيدا لإخلاء مقر الفرقة وتسليمه إلى أمانة العاصمة لإنشاء حديقة 21 مارس فيه.
و أوضح المصدر – الذي طلب عدم ذكر اسمه-، إن وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد أبدى موافقة مبدئية لمنح اللواء الأحمر معسكر فرضة نهم لنقل محتويات الفرقة إليه؛ إلا أن المفاوضات لا زالت جارية بشأن مدرسة الحرس، الواقعة في خط مطار العاصمة صنعاء”.
و أفاد المصدر: “مدرسة الحرس هي صرح علمي تدريبي وفيها معدات تعليمية حديثة”، مستبعدا موافة وزير الدفاع أو رئيس الجمهورية منحها للواء علي محسن، مشيرا لوجود موافقة أولية على منحه معسكر فرضة نهم، التابع لقوات الحرس الجمهوري المنحلة.
و كان أمين العاصمة عبد القادر هلال قد أعلن أنه سيتم، الأسبوع قبل الماضي استلام موقع الفرقة الخاصة بحديقة 21 مارس، قائلاً في مؤتمر صحفي عقده في 16 مارس الجاري إن : ” تحديد موقع استلام الحديقة جاء بتوجيهات من الأخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وتعاون وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وقائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء الركن محمد علي المقدشي” غير أن اللواء الأحمر لم يخل مقر الفرقة حتى اليوم، منذ صدور قرار جمهوري في 11 أبريل 2013م بتحويلها إلى حديقة تحمل اسم “21مارس”.
و ذكر المصدر أنه كان قد تم في 18 مارس الجاري نقل 1200 جندي من مقر الفرقة الأولى مدرع، المنحلة، في العاصمة صنعاء إلى مقر اللواء 310 مدرع في مدينة عمران، و الذي كان قد توصل الرئيس هادي واللواء علي محسن مؤخراً لاتفاق، على نقل ما تبقى من القوات المتمركزة في مقر “الفرقة” إليه، مشيراً إلى أن إجمالي القوة التي مازالت بينهم ال1200 جندي الذين تم نقلهم إلى مدينة عمران، إضافة إلى أنه تم نقل كتيبة مكونة من 750 جندياً إلى مقر القصر الجمهوري بالعاصمة وتمركزت هناك كحماية لعلي محسن، الذي يداوم في مكتبة بالقصر.
وق ال المصدر : “وقبل مغرب 18 مارس الجاري، تم إعادة ال1200 جندي إلى مقر الفرقة في العاصمة، بعد أن كانوا قد نُقلوا إلى مدينة عمران، وعلي محسن وتجمع الإصلاح طرحوا على الرئيس هادي شروطاً لتسليم مقر الفرقة وهذه الشروط تم تسريبها في مواقع إلكترونية تابعة لحزب الإصلاح، وهي رفع خيام الحوثيين المعتصمين في ساحة الجامعة، ونزع السلاح الثقيل من الجماعات المسلحة، وفقاً لمخرجات الحوار الوطني، وتجهيز مكان للقوات المتمركزة في مقر الفرقة، وصرف مستحقات أفرادها أسوة بزملائهم في قوات الحرس الجمهوري المحلة من أراض وسلاح”.
و كشف المصدر أن الفرقة الأولى مدرع الباقية اليوم، تمثل القوة المتواجدة في مقرها الرئيس فقط، لأنه تم توزيع نحو أربعة ألوية كانت تابعة لها، بينها اللواء 312 مدرع في مأرب، واللواء 314 مدرع (اللواء الرابع) الذي تم فصله وضمّه لقوات الحماية الرئاسية ويتمركز في العاصمة، واللواء 310 مدرع المتمركز في مدينة عمران، وعدد من الوحدات منتشرة في صعدة، أمّا بقية ما تم تجنيدهم في الأزمة عامي 2011م و2012م، فقد تم توزيعهم على الأمن والجيش، حيث تم تجنيد 50 ألف جندي لعلي محسن والإصلاح، تم توزيعهم على قوات الأمن، كما تم تجنيد لهم 110 ألف من المجندين تم توزيعهم على قوات الجيش، وبعضهم على ألوية جديدة كاللواء 139 الذي تم نقله إلى البيضاء، ولواء آخر سبق أن تم نقله من مقر الفرقة إلى العند”.

زر الذهاب إلى الأعلى