أخبار وتقارير

مراقبون: تبرير وزارة الكهرباء للانطفاءات المتكررة و الطويلة مبررات غير منطقية و تفتقد للمصداقية

يمنات
اعتبر مراقبون تبرير وزارة الكهرباء لأسباب انقطاع التيار، تبريرات غير مقنعة، و تكشف عن تخبط قيادة الوزارة، التي فشلت في تحقيق نجاحات تذكر خلال العامين الأخيرين.
و أكدوا إن ارجاع الوزارة استمرار انقطاع التيار الكهرباء عن العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية ناجم عن خروج أحد تربينات محطة مأرب الغازية عن الخدمة جراء كثرة الاعتداءات التخريبية على خطوط وأبراج نقل الطاقة الكهربائية مأرب – صنعاء ، عذر غير مقبول، كون الوزارة، أشارت في تصريح سابق الأسبوع الماضي، إن التربين يجري صيانته، و أنه سيعود للخدمة خلال يومين، و هو ما يتناقض تصريح مصدر في الوزارة، نقلته وكالة “سبأ” اليوم.
و اعتبروا أن اشارة المصدر للتواصل مع شركة سيمنس لإرسال أحد خبرائها لمساعدة الفرق الفنية في استكمال أعمال الصيانة للتربين بصورة عاجلة، مؤشر على الانطفاءات الكهربائية، ستستمر لفترة ليست بالقصيرة.
و كان مصدر وثيق الاطلاع في المؤسسة العامة للكهرباء كشف ل”يمنات” صباح اليوم إن معظم المحطات الحكومية تعاني من نقص شديد في الوقود.
و أكد المصدر إن محطات (المخا ، راس كثيب ، الحسوة و محطات التحويل التي تعمل بالديزل في معظم المدن) فقدت مخزونها من الوقود، دون أن تقوم شركة النفط بتزويدها بالوقود اللازم.
و أفاد المصدر إن عدم تزويد المحطات بالوقود فاقم عمليات فصل التيار الكهربائي على المواطنين، على الرغم من عدم توقف محطة مأرب الغازية.
و أوضح المصدر إنه في الوقت الذي لم تقم فيه شركة النفط بتزويد المحطات بالوقود، و سكوت المؤسسة العامة للكهرباء عما يحصل، يتم تزويد المحطات التي يتم منها شراء الطاقة بالوقود، دون انقطاع.
و أكد المصدر إن اهمال تزويد المحطات الحكومية بالوقود، أدى إلى تناقص انتاجيتها من الطاقة الكهربائية، و يتم الاعتماد على الطاقة المنتجة من المحطات الخاصة.
و أشار المصدر إن الحصار الذي تتعرض له المحطات الحكومية في الحصول على الوقود، و استمرار الانطفاءات على المواطنين، مخطط يهدف في الأساس ادخال شركات خاصة في إنتاج الطاقة الكهربائية، سيتم التعاقد معها من قبل وزارة الكهرباء، تحت مبرر الاحتياج، مقابل عمولات تذهب لجيوب الفاسدين في وزارة الكهرباء.

زر الذهاب إلى الأعلى