أخبار وتقارير

شقيق فتاة تحرش بها جندي بعدن ينفي إجراء صلح ويروي تفاصيل اقتحام منزله واعتقاله

يمنات – الأولى شكيب راجح
نفت أسرة الفتاة التي تعرضت للتحرش من قبل أحد الجنود بمدينة الشيخ عثمان بمحافظة عدن, نهاية الأسبوع الماضي, موافقتها على أي صلح بخصوص حادثة التحرش بابنتها, مع القوة الأمنية التي اعتدت على منزلهم بعد حادثة التحرش.
وروى ل”الأولى” أحمد محمد درويش, شقيق الفتاة, تفاصيل تحرش أحد الجنود بشقيقته , واقتحام منزله من قبل قوة أمنية, والتهجم عليه بالضرب واعتقاله, حيث قال: “كنت نائماً في المنزل, حين سمعت إطلاق نار كثيفة من أسلحة آليه ومتوسطة مساء الجمعة”.
وأضاف: “حينها سألت أهلي عما يجري قبل أن أشاهد 10 من الجنود يكسرون باب منزلي, واقتحموا البيت وأشهروا أسلحتهم بوجهي, مخلفين حالة من الخوف والهلع بين النساء والأطفال, منهم طفلتي التي لم تتجاوز الشهر, وقاموا مباشرة بالاعتداء عليّ بالضرب المبرح داخل البيت وأمام أسرتي”.
وتابع: “بعد ذلك قام الجنود بسحبي أنا وشقيقتي إلى الشارع, وبصورة لا يمكن وصفها إلا بالخزي والعار على من قاموا بذلك الفعل المشين, وبالخارج كانت أمام منزلي مدرعة وعدد من الجنود, وسط إطلاق نار كثيف, بينما كانت مدرعة أخرى تمشط جولة القاهرة, وعدد من الأطقم أغلقت الشوارع المؤدية إلى شارعنا”.
واستطرد أحمد: “تم اعتقالي من قبل الجنود, واقتيادي إلى النقطة الأمنية المرابطة بساحة المنصورة, وهناك تعرضت خلال نصف ساعة للعديد من الشتائم الجارحة, قبل اقتيادي إلى شركة المنصورة, ومكثت فيه قرابة 3 ساعات, وبعد ضغط نفسي صعب أجبرت على التوقيع التزام بإحضار إخوتي دون معرفة السبب”.
من جانبه, طالب علي عبد المجيد, الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية الشيخ عثمان, اللجنة الأمنية العليا بمحافظة عدن, باتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء ما تعرضت له أسرة الدرويش من عمل وصفة بغير اللائق من قبل الوحدة الخاصة بساحة المنصورة.
وكان جندي يتبع قوات الأمن الخاصة, أقدم, عصر الجمعة الماضية, على اعتراض إحدى الفتيات أثناء مرورها ووالدتها بأحد شوارع الشيخ عثمان, ومحاولة اختطافها, غير أن عدداً من الشباب الذين استنجدت بهم الفتاة, أفشلوا محاولة الجندي التهجم عليها أمام مرأى ومسمع من المارة, وفي وضح النهار.

زر الذهاب إلى الأعلى