أخبار وتقارير

توتر في عمران ينذر بتفجير الأوضاع وقوات القشيبي و مليشيات الإصلاح تغلق منافذ المدينة و تمنع مسيرة سلمية تطالب باقالة الحكومة من الدخول

يمنات
أقدمت قوات تابعة للواء 310 مدرع المتمركز في مدينة عمران و الذي يقوده العميد حميد القشيبي، على محاصرة منطقة الضبر القريبة من مدينة عمران، و منعت الدخول و الخروج منها.
جاء ذلك عقب وصول مسيرة حاشدة إلى المنطقة، قادمة من مدينة ريدة، متجهة صوب مدينة عمران، للمشاركة في مسيرة دعت لها حملة 11 فبراير للمطالبة بإسقاط حكومة الوفاق، و تشكيل حكومة تكنوقراط.
و قال ل”يمنات” مصدر محلي إن قرابة 200 طقم و مصفحة عسكرية و أمنية و مئات الجنود، و مسلحين مدنيين من مليشيات تجمع الإصلاح، انتشرت في مداخل مدينة عمران لمنع المسيرة من دخول مدينة عمران.
و أكد المصدر أن أطقم عسكرية تتبع لواء القشيبي أطلقت نيران كثيفة في الهواء، كنوع من التهديد للمتظاهرين الذين تجمعت حشودهم في منطقة ضبعة استعدادا لدخول مدينة عمران.
و كانت جموع بشرية حاشدة، قد تحركت من مناطق محيطة بمدينة عمران، نحو منطقة ضبعة، للمشاركة في المسيرة.
و قال ل”يمنات” مصدر محلي أخر إن مسيرات تحركت من مناطق المأخذ و مسور و مناطق أخرى مجاورة، لدعم المسيرة القادمة من ريدة، و التي منعت من الدخول من قبل قوات الجيش و الأمن و مليشيات الإصلاح.
و أكد المصدر أن مليشيات مسلحة تابعة لتجمع الإصلاح انتشرت في خط الجامعة بعد اعتزام المسيرة تغيير خط سيرها، بعد محاصرتها في منطقة الضبر.
و كشف ل”يمنات” مصدر مطلع إن توترا شديدا، شهدته مدينة عمران منذ صباح اليوم، على خلفية إصرار القشيبي و قواته و مليشيات الإصلاح على عدم السماح بمرور مسيرة سلمية، و استعدادهم لقمعها، ما أدى إلى تدخل وساطة قبلية لوقف التوتر و تفادي انفجار الأوضاع.
و أشار المصدر أن أنباء تداولها البعض عن وصول موفد رئاسي إلى مدينة عمران، حيث ألتقى بقيادات من الطرفين، و تم تأجيل المسيرة إلى يوم غد الجمعة، على أن يحدد مكان تجمعها، و عدم اعتراضها.
و لم نتمكن من التأكد من صحة هذه المعلومات، غير أن مصادر أخرى أفادت أن القادمين للمشاركة في المسيرة لا يزالون في مداخل مدينة عمران، فيما لا تزال القوات الأمنية و العسكرية تغلق منافذ المدينة، في وقت تنتشر فيه مليشيات الإصلاح في شوارع داخلية في المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى