أخبار وتقارير

محمد علي أحمد: قرار تقسيم اليمن إلى 6 أقاليم يخدم القوى الشمالية والمافيا الدولية

يمنات
دعا القيادي الجنوبي محمد علي أحمد أهالي وقيادات الجنوب العمل إلى إنجاح فعاليات 27 أبريل ذكرى الحرب على الجنوب في صيف 1994 والمقرر إقامتها بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
واعتبر خلال لقائه بعدد من أهالي محافظة الضالع بعدن مدينة المكلا المكان الرئيس والرسمي لإقامة فعاليات 24 أبريل مشدداً على أهمية التنسيق بين كل اللجان على إصدار بيان رسمي واحد يمثل كل فعاليات محافظات الجنوب ويعبر بصيغة واحدة عن إصرار شعب الجنوب وتمسكه بمواصلة نضاله السلمي حد قوله.
وقال إن ” ذكرى الحرب على الجنوب في 27 أبريل 1994 التي شنها النظام العسكري والقبلي بصنعاء تحمل معاني ودلالات تعكس مآسي ومعاناة الجنوب أرضاً وإنساناً والتي جاءت معلنة انتهاء عقد الوحدة الركيك “.
و أكد أن أهالي الجنوب وفضوا الوضع الذي خلفته الحرب التي وصفها بالظالمة من خلال إعلان ثورتهم السلمية في 7 يوليو 2007 المتمثلة بالحراك السلمي ضد الفاسدين.
و أشار إلى أن شعب الجنوب رحب وشارك بثورة السباب في الشمال التي خرجت تحت شعار “إسقاط النظام ” مطلع العام 2011 حتى تمكنت من إسقاط النظام غير أنه قال إن “معاناة شعب الجنوب استمرت وتواصلت محاولات قمع ثورته السلمية في حين لم تحقق آمال وأهداف شباب الثورة في الشمال ما يؤكد الالتفاف علنها وإنهائها وتحويلها من ثورة إلى أزمة مستمرة في الشمال بمشروع الحوار على أساس المبادرة الخليجية ورعاية دولية “.
و أكد أن ثورة شعب الجنوب السلمية ووهجها لم يتأثر بتحالفه وتأييده لثورة كثير من قوى الثورة الوطنية الشمالية شباباً ومستقلين وأحزاباً وقوى وطنية وعلى رأسها “أنصار الله” الذين لايزالون يناضلون ضد قوى الشر والظلم التقليدية في الشمال الذين حاولوا فرض خيارات تخدم مصالحهم من خلال الحوار الوطني وهو ما جعلنا نعلن انسحابنا من المؤتمر رغم ما حققناه من نجاحات فيه على حد تعبيره ولفت إلى أن تلك القوى أدخلت الجنوب والشمال في دوامة وأزمة جديدة تؤكد فشل الثورة الشبابية في الشمال وانتصار هذه القوى وإفشال الحوار عبر ال6 الأقاليم التي لم تكن ضمن خيارات شكل الدولة الاتحادية الجديدة التي تم تحديد ها بإقليمين والتي لا تخدم إلا نفس القوى الشمالية المهيمنة والمافيا الدولية حد قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى