أخبار وتقارير

تناثر أشلاء و أعضاء بشرية في محيط مقر المنطقة العسكرية الرابعة بعدن دون أن تقوم السلطات برفعها

يمنات
نشر موقع “عدن الغد” صور لأشلاء و أعضاء بشرية، لا تزال مرمية في منطقة المواجهات التي وقعت أمس في محيط المنطقة العسكرية الرابعة، إثر محاولة عناصر مسلحة اقتحامها و السيطرة عليها.
و أثارت تلك الأشلاء و الأعضاء البشرية، اشمئزاز الناس، و خلقت لديهم، حالة من الرعب، و خاصة النساء و الأطفال المجاورين لمقر المنطقة.
و أكد ل”يمنات” سكان مجاورين، لمقر المنطقة العسكرية، أن بعض الأشلاء لا تزال متناثرة جوار سور المنطقة العسكرية، و الذي دارت حوله مواجهات عنيفة.
و أكدوا في حديثهم للموقع عبر الهاتف، قبيل مغرب اليوم، إن أطفال وجدوا أشلاء و دماء، في ساحة صغيرة، يلعبون فيها.
و أفادوا أن حالة من الفزع سيطرت على الأطفال، و اجبرتهم على العزوف عن اللعب في المكان.
و أعتبر “عدن الغد” أن موقف السلطات يثير الاستغراب حيث انه في وضع مماثل بدولة أخرى كان يمكن لأعضاء من قام بالتفجير أن تحل كثير من الألغاز بفحصها ومعرفها هوية صاحبها، فضلا عن أن الجانب الصحي يلزم السلطات المحلية بالمدينة رفع مثل هكذا مخلفات قد تجلب الأمراض وغيرها.
و إلى جانب علامات الاستفهام التي أثارها تراجع السلطات عن اعلانها عن ضبط “2” من العناصر المهاجمة، و العودة للقول بأنهم مواطنين، تم الاشتباه بهم، تزيد علامات الاستفهام حول موقف السلطات من عدم تحليل الأعضاء البشرية التي لا تزال متناثرة في مكان المواجهات.
و كانت معلومات تناقلت أمس، عن العثور عن تفتيش جثث المهاجمين، بطاقات عسكرية بحوزة البعض ، بينها بطاقات برتب رفيعة.

زر الذهاب إلى الأعلى