القتل المذهبي

يمنات
من قتل مالكي مكتبة الغدير بصنعاء هم انفسهم القتلة الذين اغرقوا بلادنا بشحنات البسكويت الملغومة بالمسدسات الكاتمة للصوت .
هي ذات العصابة الغارقة بتصدير الارهابيين من سوريا الي اليمن وهي ذاتها المسؤولة عن دماء عشرات الضباط والجنود الذين تحصدهم رصاص الاغتيال الغادر.
هي صور الموت التي لن تدركها حماسة لاعب البلياردو، ولن يتذكرها كتاب الازمات والثأرات.
الامر لا يعني هؤلاء بل يعنيكم انتم فقط ايها الابرياء .
القاتل هو من ادخل هذا السلاح الفتاك الي بلادنا.. القاتل من ترك الحدود مفتوحه لتهريب شحنات السلاح التركي الفتاك .
القاتل من اجهز علي حماسة جنودنا في التقاط مهربي السلاح .
مضي وقت طويل ولم تعد فرق مكافحة تهريب السلاح علي الشريط الساحلي تكتشف احدا.
عصابة الارهابي الدولي اردوغان لديها الكثير من السلاح والذخائر وعصابة الارهاب في الداخل لديها الكثير من شهوة القتل .
الويل لكم ايها القتله.
كل يمني مسلم تقتلونه غدرا سيكون شهيدا باذن الله اما انتم فسوف تبقون في الدنيا مجرمون وقتلة ويوم القيامة مأواكم جهنم وبئس المصير.
من حائط الكاتب على الفيس بوك