فضاء حر

قائد حرب “الابتلاع” يدشن الحرب الطائفية

يمنات
في العام 1986 فر هادي من عدن الى صنعاء بعدما شارك في اشعال الحرائق هناك.. وفي عام 1994 عاد اليها قائدا للجيش الغازي مدعوما بكتائب الارهابيين والافغان والتكفيريين بعدما نصبته قوى الوصاية وزيرا للحرب علي جنوب البلاد.
في 2015 عاد هادي الى عدن واختبأ خلف المليشيا متسلما منصبه الجديد قائدا لكتائب الارهاب التي اقتحمت تحت امرته المعسكرات ونهبت مستودعاتها ونفذت اعدامات جماعية للجنود العزل .. ثم صفق لها بعدما شاهدها ترفع على اليات الجيش اليمني الاعلام الشطرية.
في بيان الحرب الذي اعلنه اليوم حسم هادي امره وافصح عن مشروعه في قيادة حرب طائفية بالوكالة عن قوى الوصلية الخارجية.
توعد بالحرب ورفع العلم في جبال مران وخاطب اليمنيين في المحافظات الجنوبية ب “شعبنا في الجنوب” ونصح بكل ما املي عليه من شحن طائفي ومناطقي وعنصري ايضا.
للأسف كان كرسي الرئاسة اكبر من هادي الذي لم يحسن طوال سني عمرة تجاوز اللحن في لهجته البدوية فيما براعته لا تظهر الا في الحرب الخطأ.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى