أخبار وتقارير

حلف قبائل حضرموت يضع علامات استفهام عن دور القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى أثناء تعرض مدينة سيئون لهجمات القاعدة

يمنات

استنكر ودان بشدة الهجوم على المدينة..
أستنكر حلف قبائل حضرموت، كل أعمال القتل والإرهاب والنهب وزعزعة الأمن والاستقرار في كل أرجاء حضرموت.
و دان الحلف بشدة، في بيان صدر عنه، ما تقوم به عناصر وتنظيمات إرهابية خارجة عن القانون.
و أعتبر أن تلك الأعمال تدعمها قوى متنفذة من عصابات الفيد والنهب ومافيا النفط في صنعاء، التي قال البيان، إنها تنهب ثروات حضرموت، لإحداث فوضى عارمة وانفلات أمني وخلط للأوراق، مؤكدا أن الهدف من تلك الأعمال السيطرة على الثروات النفطية.
و قال البيان، إن الحلف حذر مراراً وتكراراً من كل ذلك في بياناته السابقة، مجددا رفضه، لكل تلك الأعمال الإجرامية.
و أكد الحلف في بيانه، ادانته للهجوم الإرهابي الذي أستهدف مدينة سيئون، الخميس الماضي، معتبرا أن الهجوم يضع علامات استفهام كبيرة على قيادة المنطقة العسكرية الأولى.
و أشار أنه مع كثرة ألوية المنطقة المنتشرة في وادي حضرموت، موضحا أن هذه القوات باتت على ما يبدو، تقوم بمهام قتل وابتزاز المواطنين وإرهابهم في نقاطها المنتشرة بكثرة على الطرقات ومداخل المدن، والسماح للجماعات الإرهابية التي تستبيح المدن وأهلها بعمليات القتل والتخريب والنهب والفوضى العارمة.
و أعتبر أن هذه القوات، ليست لحفظ الأمن، وحملها المسؤولية الكاملة عن تلك الأحداث.
كما استنكر الحلف، الطريقة والأسلوب الذي تتخذه القوات العسكرية في تنفيذ حملاتها المتمثلة في ترويع الآمنين وإرهاب الأطفال والنساء والاعتداء عليهم وعلى حرمات البيوت وتكسيرها ونهب بعض الممتلكات الخاصة بالمواطنين، و الاعتقال العشوائي لمن ليس لهم يد في الأعمال التخريبية الباطلة، كما حصل في منطقة “حلفون” بمديرية الديس الشرقية فجر الأربعاء الماضي.
و استهجن الحلف، الأسلوب الذي تعاملت به القوات العسكرية في حملتها في “حلفون”، مشيرا إلى أنها قامت بترويع المواطنين الآمنين وإرهابهم, والاعتداء على النساء والأطفال وضربهم بالأيدي وبأعقاب البنادق وتكسير ونهب بعض ممتلكاتهم الخاصة.
و شدد الحلف في بيانه، على ضرورة قيام السلطات بإطلاق سراح كل من هو بريء من المعتقلين وتعويضهم عما تعرضوا له، ورد اعتبارهم, وتعويض كل من تعرضت ممتلكاتهم للنهب والتكسير، وتطبيق القانون ضد كل من تثبت إدانتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى