صحيفة: محققين من الأمن القومي و خبراء امريكيين يحققوا في استخدام عناصر القاعدة لشرائح مشفرة من “سبأفون” يصعب مراقبتها

يمنات
قالت صحيفة محلية، إن محققين أمريكان و يمنيين، يحققون في استخدام عناصر القاعدة، شرائح مشفرة، تتبع احدى شركات الاتصالات المحلية.
ونقلت يومية “الأمناء” الصادرة من عدن، عن مصادر، وصفتها ب”المطلعة”، أن جهاز الأمن القومي، و بمساعدة من خبراء أمريكان، يحققان مع مسؤولين في شركة “سبأفون” بعد اكتشاف أن بعض الشرائح (المشفرة) في الشركة، استخدمت من قبل عناصر (القاعدة) في عدة هجمات، بينها الهجوم على مدينة سيئون، بمحافظة حضرموت، شرق البلاد.
و حسب المصادر، يصعب مراقبة هذه الشرائح (المشفرة)، التابعة لشركة “سبأفون”، لأنها كانت خارج منظومة اتصالات الشركة.
و طبقا لما أوردته الصحيفة، سبق أن استخدمت مثل تلك الشرائح من قبل قيادات عسكرية أمنية وسياسية محسوبة على اللواء علي محسن الاحمر وحزب الاصلاح أثناء حرب الحصبة في صنعاء عام 2011، فضلا عن أن عدداً من القيادات والضباط في الفرقة الأولى مدرع المنحلة، تستخدم هذه الشرائح حتى لا تتسرب مكالماتهم إلى الطرف الآخر، الذي كان يسيطر على وزارة الاتصالات.
و أكدت المصادر، أن منظومة الاتصالات العاملة في اليمن تخضع لمنظومة مراقبة أمنية يشرف عليها جهاز الامن القومي.
و ذكرت المصادر، أنه أتضح أن كثيراً من عناصر (القاعدة) تستخدم هذه الشرائح للهروب من عمليات المراقبة..
و أشارت المصادر، أن شركة “سبأفون”، المملوكة لحميد الأحمر، القيادي في تجمع الإصلاح، كانت خاضعة للرقابة الأمنية قبل عام 2011، غير أنه جرى مؤخرا إلزامها بإخضاعها للرقابة مرة أخرى، بعد إلحاح جهاز الأمن القومي.