أخبار وتقارير

أحداث عمران تأخذ المنحى الدولي وقلق أممي من تداعياتها

يمنات
تجاوزت الحرب الدائرة رحاها في عمران الحدود الوطنية الى مربع الاهتمام الدولي الذي أبدى قلقه من تداعياتها.
ودعت الأمم المتحدة أطراف النزاع في محافظة عمران الى حل سلمي للصراع والقيام بواجبهم في حماية المدنيين بشكل كامل.. مهيبة بالجميع تمكين منظمات الإغاثة من الوصول الكامل إلى جميع المدنيين الذين يحتاجون إلى المساعدات أينما كانوا داخل المحافظة بما يسهل وصول المساعدات إلى الأشخاص الضعفاء الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات.
وأكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين منسق الشؤون الإنسانية في اليمن يوهانس فان دير كلاو في نداء انساني وجهه اليوم وتلقت قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه تحصلت على نسخة منه.. على ضرورة فتح الطرق لحركة المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية من العنف المستمر.
وقال كلاو : “يساورني القلق من زيادة تأثير الصراع المستمر في عمران على محنة الآلاف من المدنيين”.
وأضاف::” لقد تلقت المنظمات الإنسانية في اليمن تقارير عن نزوح مدنيين عن ديارهم، وآخرين يختبئون في كهوف في الجبال المجاورة، وعن تدمير شبكات أنابيب المياه واقتحام مدارس من قبل مسلحين”.
واردف منسق الشؤون الإنسانية في اليمن قائلا “في هذه اللحظة، لسنا قادرين على التحقق من صحة هذه التقارير لأن امكانية وصولنا إلى مناطق النزاع محدودة للغاية. . كما تم تقييد جهودنا الهادفة توسيع نطاق عملياتنا الإنسانية في عمران بسبب انعدام الأمن على نطاق واسع.”
وكشف البلاغ الصحفي عن نزوح أكثر من20,000 شخص بسبب الصراع في عمران منذ أكتوبر من العام الماضي وحتى شهر مايو من العام الجاري، مرجحا تضاعف هذا العدد خلال الأسابيع الماضية بعد تجدد المواجهات المسلحة في ضوء انهيار وقف إطلاق النار الموقع في 14 يونيو الجاري، بالإضافة إلى حالات النزوح السابقة لأكثر من 42,000 شخص نزحوا خلال الصراعات السابقة.
وأوضح أن انعدام الأمن على الطرق، فضلا عن نقص الوقود، تسبب في ارتفاع أسعار السلع الغذائية الرئيسية بنسبة 30 في المائة في الأسابيع الأخيرة. . منبها في هذا الصدد بانه إذا تواصلت المواجهات المسلحة واستمر ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فلن يجد عدداً كبيراً من الناس في المحافظة ما يكفيهم من الغذاء.

زر الذهاب إلى الأعلى