فضاء حر

الجرعة .. رصاصة أخيرة !

يمنات
اقرار الجرعة السعرية ليس له علاقة له بالانهيار الاقتصادي الحاصل ولا نتيجة له ولا سببا ، انما كانت وما زالت مطلب سياسي لقوى مهزومة وفاشلة ، ناورت عليها كثيرا ، لم تكن ازمة المشتقات التي افتعلتها هذه القوى والتي استمرت لأشهر الا انعكاس لهذا التوجه العقابي والكارثي!
مثلما هاجموا المعسكرات في ارحب ونهم والجوف تحت عنوان حماية الثورة , وقتلوا الناس واستهدفوهم وشنوا الحروب عليهم ومارسوا جرائم الاغتيالات بحق الاف اليمنيين اليمنين بعناوين الدفاع عن الثورة والجمهورية, هم كذلك _واستمرار للنهج ذاته _ يجرعون الشعب وبعنوان اقتصادي، يعلمون انهم كاذبون افاكون فيه كما يعلم الناس كذبهم وافكهم ايضا!
جرعة سياسية يظنون أنهم بها قد يشغلون الناس بأمور معيشتهم ،وأن جعل الناس في معاناة دائمة يجبرهم على عدم الالتفات لأمور سياسية!
سيفشلون تماما, وكما جنت هذه القوى من سياسة الحروب وخلق الصراعات جنت الهزائم الذريعة ،حتما ستفشل في مشروعها الذي تبتغيه من وراء قرار كهذا ، ولا يمكن الا ان تكون الجرعة السعرية رصاصة أخيرة في بندقية هؤلاء الآفلون..
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى