أخبار وتقارير

مراقبون: دعوة الحوثي الى حكومة وطنية وراء نية الاصلاح الانسحاب من حكومة الوفاق

يمنات
سخر الكثير من المتابعين من الحديث عن دراسة حزب الاصلاح قرار انسحابه من حكومة الوفاق كون الاصلاح الحزب الذي ظهر الاكثر شغفا وراء المحاصصة والتقاسم في المناصب المدنية والعسكرية منذ بداية الفترة الانتقالية .
واستغل الاصلاح كل امكانياته الجماهيرية والجهوية للحصول على أكبر قدر ممكن من المناصب الادارية في الدولة اضافة الى حملة تجنيد وتوظيف واسعة النطاق استفاد منها عشرات الالاف من منتسبيه .
وربط مراقبون بين الحديث عن نية الاصلاح مغادرة حكومة الوفاق مع دعوة أطلقتها جماعة الحوثي أمس الى احلال حكومة وطنية بدلا من حكومة الوفاق التي قالت انها معنية بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وأكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح زيد الشامي، أن دعوته لانسحاب حزبه من الحكومة ” تدرس وتناقش داخل الحزب”.
وأشار الشامي، في حوار نشرته صحيفة الشارع في عددها اليوم، إلى أن حزب الإصلاح، أخذ الدعوة مأخذ الجد.
وقال :” دعوتي أخذت بجدية وهي تدرس وتناقش داخل الإصلاح”.
وكان، زيد الشامي، قد منشورا على صفحته بالفيسبوك، في التاسع من شهر يوليو الجاري، وبعد يوم من سقوط مدينة عمران بيد الحوثيين دعا فيها حزبه إلى الإنسحاب من الحكومة.
وعزا، الدعوة إلى الانسحاب بسبب ” تخاذل الدولة عن القيام بواجباتها في حماية جنودها ومواطنيها، وسماحها للمليشيات المسلحة لجماعة الحوثي باستباحة دماء وأعراض وأموال الشعب اليمني من بعد مؤتمر الحوار الوطني وحتى الآن، ابتداء بدماج ومروراً بحاشد وانتهاءً بعمران”.
وأكد أن حزبه ” لا يشرفه أن يُتّخذَ ذريعة لإشاعة الفتنة وتقويض الدولة”، مشيرا إلى أن حزب الإصلاح ” سيبقى يمارس نشاطه السياسي والاجتماعي خارج الحكومة، ولن يسبب أي أزمة ولن ينقاد إلى الفتنة، بل سيظل داعماً لكل جهد يبني دولة النظام والقانون ويحقق العدالة والمساواة، ويوقف نزيف الدم اليمني المسلم والغالي”.

زر الذهاب إلى الأعلى