أخبار وتقارير

باحث يمني يتوصل لتعديل علمي لرسم الدورة الدموية الكبرى

يمنات
قدم الباحث اليمني محمد عبد الكريم الأغبري تعديلا جديدا لرسم الدورة الدموية الكبرى في جسم الانسان.
و قال الباحث الأغبري ل”يمنات” أنه توصل للتعديل من خلال استخدامه وسيلة تعليمة كهربائية، من خلال اضافة الرأس للدورة الدموية الكبرى.
و أشار أنه شرح الموضوع في عدد من المؤسسات التعليمة الأساسية والثانوية، و وجد أن نسبة الفهم لدى الطلاب عالية.
و أوضح أن أدرك من خلال ذلك أن الرسم القديم كان ناقص، و لا يوضح للطالب لماذا يعود الدم عكس الدورة الصغرى الكاملة.
و لفت الباحث الأغبري، أن الرسم الجديد يوضح عودة الدم، ما يجعل الطالب يقارن بسهولة بين الدورتين الكبرى والصغرى.
و وضح ذلك كما يلي:
ينقبض البطين الأيسر فيندفع الدم إلي جميع إنحاء الجسم و مع الحركة والتفكير يستهلك الغذاء, ثم يعود محمل بغاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء H2O CO2&& للأذين الأيمن عكس الدورة الصغرى، ثم يعود من الرئتين محمل بالأكسجين.
و أضاف الأغبري، و من خلال شرح المعلم ومشاهدة الطالب للرأس يستطيع إدراك وربط معلومات كثيرة منها: أن عملية التفكير تستهلك 70% من الغذاء ( C6H12O6سكر الدم) وان قلة شرب ترفع من نسبة لزوجة الدم من هنا يستنتج الطالب، أهمية الحركة و الرياضة وزيادة شرب الماء خاصة الصباح لطرد الأملاح والتخفيف من وجبة العشاء ويتعمق الطالب للمعاني العلمية للأمثلة القديمة مثل المثل الصيني ( اترك عشاك لعدوك) والبريطاني (أفطر فطور الأمير وأتعشى عشاء الفقير) وغيره.
و طالب الباحث الأغبري المؤسسات التعليمية ووزارة التربية والتعليم و المنظمة العربية للثقافة والعلوم تعديل الرسم في المناهج التعليمية بما يحقق لأهدافها.
و أوضح الباحث أن هذا التعديل نشرته بعض الوكالات المحلية بطريقة ضعيفة ركزت فيه على شرح الجهاز الكهربائي فقط.
و أكد الباحث بأنه سوف ينشر الموضوع بالصوت والصورة قريبا بالعربية والانجليزية، اسهاما لتطوير التعليم.
و قال الباحث، إنه حصل على تأييد عدد من المؤسسات التعليمية وتهاني عبر شبكة الانترنت.
و أشاد بدور الدكتور أحمد الجندي رئيس قسم العلوم الطبية بكلية المجتمع بمديرية المعافر محافظة تعز، معتبرا أن هذه الاضافة العلمية سوف يكون لها تأثير ايجابي في تطوير العملية التعليمية بقسم البيولوجي.
و الباحث محمد عبد الكريم الأغبري، هو رئيس قسم الوسائل التعليمية بمديرية القاهرة بتعز، و له عددا من الاكتشافات في موقع الاختراعات البريطانية.

زر الذهاب إلى الأعلى