أخبار وتقارير

صحيفة تكشف عن السبب الحقيقي للاشتباكات بين الحوثيين وحراسة منزل رئيس جهاز الأمن القومي “تفاصيل”

يمنات
قتل اربعة اشخاص وجرح 10 اخرون في اشتباكات اندلعت امس السبت، بين اللجان الشعبية المسلحة التابعة لجماعة الحوثي وحراسة منزل رئيس جهاز الأمن القومي، اللواء علي حسن الاحمدي، الواقع في شارع ايران بمنطقة حده بالعاصمة صنعاء.
و نقلت يومية “الأولى” عن مصادر أمنية ان الاشتباكات استمرت ساعة ونصف الساعة، واستخدم فيها الطرفان الاسلحة المتوسطة والخفيفة.
و حسب الصحيفة، لاحق مسلحي ما يسمى اللجان الشعبية التابعة للحوثيين المتواجدة في الشارع، سيارتين تابعتين لأفراد حراسة اللواء الأحمدي وتطور الامر الى مواجهات بينهم.
و طبقا للصحيفة، سقط 3 قتلى من الحوثيين و آخر من حراسة منزل الاحمدي، فيما اصيب 8 حوثيين و2 من افراد الحراسة.
و ذكرت الصحيفة، إن الحوثيين حاولوا اقتحام منزل الاحمدي وتفتيشه وان افراد الحراسة رفضوا السماح لهم.
و نقلت “الاولى” عن مصادر حوثية، إنهم اشتبهوا في موكب مكون من “5” سيارات دخل الى منزل الاحمدي، و اعتقدوا أن اللواء الفار “علي محسن الاحمر” قد يكون فيه.
و حسب الصحيفة، مر الموكب من أمام النقطة التابعة للجان الشعبية باتجاه شارع 14 أكتوبر، و أن اللجان تبعته الى ان وصل شارعا فرعيا حيث توقف امام منزل الاحمدي.
و طبقا للصحيفة، توقفت السيارات بجانب مدرعة تابعة للجيش نوع حميضة، ما اثار حفيظة افراد اللجنة الذين حاولوا الاقتراب لمعرفة علاقة المدرعة بالمسلحين، واثناء ذلك باشرتهم المدرعة والمسلحين بإطلاق النار ما اضطرهم للرد.
و ذكرت الصحيفة، أن سيارة مدرعة خرجت من المنزل بسرعة كبيرة متجهة نحو شارع السبعين، حيث غطت كثافة النيران عليها، أثناء خروجها من البوابة، ويرجح ان يكون بداخلها شخصية قيادية كبيرة.
و حسب الصحيفة، أشار المصدر الحوثي الى انه عقب ذلك انسحبت اللجان لإسعاف المصابين الى المستشفيات، موضحا ان اللجان عاودت انتشارها في المنطقة.
و نفى تعرض منزل اللواء الاحمدي لعملية اقتحام او تفتيش من قبل افراد اللجان، وانها انسحبت عقب سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
إلى ذلك نقلت وكالة الانباء الحكومية سبأ، عن مصدر مسؤول في جهاز الامن القومي قوله، بأنه عند الساعة الثانية من فجر أمس السبت قامت مجاميع من “أنصار الله” مسلحة بمختلف انواع الاسلحة بالهجوم على منزل رئيس جهاز الامن القومي الكائن في منطقة حدة ومحاولة اقتحامه واشتبكوا مع حراسة المنزل لمدة ساعتين ونصف، سقط فيها عدد من افراد الحراسة بين قتيل وجريح.
و حسب الصحيفة، يأتي هذا الاعتداء في اطار سلسلة الاعمال الاستفزازية والتي استمرت منذ يوم 20 سبتمبر ضد مقرات الجهاز ومنشاته والتي تم تجنبها وتحاشيها من قبل الجهاز، حرصا على السلم، وفي نفس الوقت عدم السماح لانتهاك حرمة هذه المؤسسة الوطنية وكرامة منتسبيها حتى وصل بهم الأمر الى هذا العدوان السافر في الهجوم الذي تم تنفيذه امس السبت.
و اعتبر ان الهجوم انتهاك صارخ من قبل “أنصار الله” لإتفاق السلم والشراكة الوطنية، فضلا عن كونه يضاف الى جملة من الانتهاكات والخروقات اليومية التي يمارسونها لانتهاك حرمات المنازل والاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة.
و عبر المصدر عن ادانته لهذه الممارسات مطالبا في الوقت ذاته “أنصار الله” بالالتزام باتفاق السلم والشراكة الذي نصت بنوده بتطبيع الاوضاع الامنية واخلاء العاصمة من مسلحيهم.
و قالت “الأولى” إنها حصلت على أسماء القتلى في صفوف الحوثيين وهم: “أحمد الشمسي وعلي العصار وعلي ابو طالب” فيما لم يتسن الحصول على اسماء القتلى والجرحى في صفوف حراسة منزل اللواء الاحمدي.

زر الذهاب إلى الأعلى