فضاء حر

الفرقة والحرس بين عامي 2011 و 2014

يمنات

“ثورة 2011” دمرت الحرس الجمهوري
و “ثورة 2014” دمرت الفرقة الأولى
الفارق أن الفرقة هي من بدأت بتدمير نفسها بذهابها للحرب في صعدة، إلى أن دمرتها “صعدة” نهائيا وسط “صنعاء”.
تدمير الحرس تم بالاستعانة بالفرقة وقائدها وأموالها وتحالفاتها.
وتدمير “ما تبقى” من الفرقة؛ تم بالاستعانة بحياد “ما تبقى” من الحرس.
*المقارنة طبعا غير عادلة بين الفرقة: التي لم تكن “جيشا” بالمعنى الاحترافي، كما لم تكن مهماتها في يوم من الأيام “عسكرية” (ولذلك انهزمت في كل حروبها العسكرية) بل كانت مهماتها “أمنية” و “سياسية” استقطابية، وهو ما جعلها مجرد وكر للفساد..
وبين الحرس الجمهوري: الذي كان يشكل نواة لجيش حديث، رغم ربطه، من قبل صالح، بالولاء له ولنجله (شأن كل الأنظمة العصبوية المتخلفة)، وهو الأمر الذي كان ممكنا تجاوزه بعد إقالة أحمد علي عبر الإبقاء على بنيته دون حل و دون تدمير ممنهج (ودون استهداف عسكري مدمر كالذي حدث لألويته في نهم وأرحب والحيمة ويافع وتعز، بعد انشقاق الفرقة 2011).
* بن عمر تركه حدث الانهيار الأخير في صنعاء؛ مطنن وقال أيش؟:
قال، لقناة العربية، ما معناه: الانهيار الذي حدث للجيش اليمني كان مفاجئا وغير مفهوم وصادم ولن يستطيع أحد تفسيره، وسنترك مهمة تفسيره للمؤرخين الاستراتيجيين في المستقبل.!
بالنسبة لنا يا بن عمر احنا فاهمين جدا.. و سطوري السابقة تلخص جانبا من تفسير ما حدث، ولو مش مقتنع انتظر ل”الاستراتيجيين” .. أنت حر.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى