أخبار وتقارير

التفجيرات والاغتيالات بداية مخطط لإشغال الحوثيين بصراع جديد يبعدهم عن التفكير بالحكم

يمنات
عادت التفجيرات و الاغتيالات، اليوم الأحد، إلى الواجهة بقوة، حيث شهدت العاصمة صنعاء، و محافظات أخرى، “5” عمليات توزعت بين الاغتيال و التفجيرات.
و توزعت العمليات الخمس، بين أمانة العاصمة و محافظات البيضاء و مأرب و تعز، ما ينذر بأن المرحلة القادمة، قد تشهد عودة عمليات الاغتيالات و التفجيرات إلى الواجهة بقوة.
و يرى مراقبون، أن وصول التفجيرات إلى العاصمة صنعاء، التي يتولى الحوثيون، حفظ الأمن فيها، تحد حقيقي للحوثيين ليثبتوا قدرتهم على النجاح في استتباب الأمن في العاصمة، و الذي سبق أن فشل فيه الجيش و الأمن.
و اعتبروا أن قدرة القاعدة على الوصول إلى العاصمة، و تنفيذ عملياتها، في الوقت الحالي، ستمثل ضربة قوية للحوثيين، الذين تنتشر نقاطهم في مختلف الأحياء و الشوارع.
كما تعد رسالة قوية للحوثيين، بأن قبضتهم الأمنية على العاصمة ستفشل، و أن القاعدة لا تزال قوية، و في الوقت ذاته محاولة لتبديد ما قيل أن القاعدة ستضعف بسقوط الفرقة و جامعة الإيمان، و أنها ما تم تداوله في هذا الجانب مجرد اشاعات.
و يرى آخرون أن عودة الاغتيالات و التفجيرات، بداية مخطط على أن هناك قوى تتربص بالحوثيين، و تسعى لإشغالهم بمعارك استنزاف يومية، تبعدهم عن التفكير بتحقيق أي انجاز يميزهم عن غيرهم، و جرهم إلى مربع الصراع.
و يتخوف البعض من مواجهات جديدة في العاصمة، خاصة بعد الأنباء التي تحدثت قبل سقوط صنعاء في أيدي الحوثيين، أن عناصر من القاعدة وصلت محيط العاصمة صنعاء.

زر الذهاب إلى الأعلى