أخبار وتقارير

تنظيم القاعدة في اليمن يصدر “بيان حرب”

يمنات
أطلق تنظيم القاعدة في محافظة الضالع، وسط البلاد، دعوته التحريضية لقتال من أسماهم الحوثيين “الروافض” وعملاء الطواغيت.
ونفى بيان صادر عن التنظيم نُشر على شبكة الانترنت، ما قال إنه بيان مكذوب – نشر في وقت سابق – تهديده بقتل 15 رجلاً من أهالي منطقة “حجاج” بدمت.. مؤكداً إقدام عناصره على اغتيال رجال الأعمال ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمدينة الشيخ ناصر العودي.
واعتبار بيان القاعدة، أن الهدف من ذلك هو الإيقاع بين عناصره وأهالي المنطقة من “أهل السنة”.
وقال البيان: “ولا يفوتنا في هذا المقام أن نحرض كل مسلم يحب الله ورسوله ويغار على دينه أن يتوانى في مجاهدة كل مفسد في الأرض من الحوثيين الروافض وعملاء الطواغيت”.
وكانت وكالة “خبر” للأنباء قد نقلت عن مصادر عن محلية ، أمس الخميس، إقدام التنظيم على إعدام مدير الأمن السياسي بالضالع، محمد طاهر الشامي، وأربعة من مرافقيه تمكن من اختطافهم أثناء تنفيذهم حملة مطاردة للعناصر الإرهابية قبل أيام، بعد اغتيال رئيس فرع المؤتمر الشعبي بدمت، الشيخ ناصر العودي.
وحاصر قبليون مجاميع تابعة للتنظيم في منطقة “مسيكة” بين دمت ورداع، واندلعت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل أربعة من عناصر القاعدة.
وتداول ناشطون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لإعدام مدير الأمن السياسي بالضالع ومرافقيه على أيدي عناصر التنظيم.
وتظهر الصور المخطوفين وسط حفرة كبيرة وعناصر القاعدة تقوم بإطلاق النار عليهم.
وكانت وساطة تمكنت من إبرام اتفاق يقضي بتسليم جثث قتلى القاعدة ومبلغ 20 مليون ريال مقابل إطلاق سراح مدير الأمن السياسي ومرافقيه..
وبحسب مصادر محلية لوكالة “خبر” للأنباء، فإنه تم تسليم جثث قتلى التنظيم للشيخ جازم الحدي، وهو أحد وجهاء منطقة “عمّار”، على أن يتم تسليم مبلغ ال20 مليون مقابل إطلاق سراح المخطوفين، الجمعة.

زر الذهاب إلى الأعلى