أخبار وتقارير

رئيس المكتب السياسي لجماعة الحوثي يرد على رسالة الإنذار الأمريكية

يمنات
قال صالح هبرة ، رئيس المجلس السياسي لأنصار الله “الحوثيين” مساء اليوم ، إن من يقف في مواجهة إرادة الشعوب سيهزم مهما كان حتى ولو كانت أمريكا وإسرائيل ودول الإستكبار.
ياتي ذلك بعد ساعات من لقاء الرئيس هادي بمساعدة الرئيس الأمريكي لشئون الأمن الداخلي ومكافحة الارهاب والذي اكد ان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يدينون الحشود الحوثية وما تسببه من اقلاق للأمن والاستقرار والسكينة العامة، مؤكدة انه تم إبلاغ الحوثيين بموقف الولايات المتحدة الرافض لهذه الأساليب،
مجددة وقوف الولايات المتحدة الأمريكية الى جانب اليمن حتى يتم استكمال المرحلة الانتقالية بصورة ناجحة وكاملة .
وقال هبرة إن التعالي والغرور الذي تنظر به السلطة إلى الشعب ، وعدم إكثراثها بمعاناته، بلغ بها حد الصمم عن سماع صوت الشعب ، وفقدان البصر عن رؤيته وهو يحتشد في الساحات لعدة أسابيع يطالب بحقوقه المشروعة دون أن تلتفت إليه، ولم تدرك الخطأ الذي ترتكبه عندما تصر على مصادرة إرادة الشعب ومواجهته وهو مصدر شرعيتها وشرعية الدولة بكلها .
وأضاف هبرة في تصريح صحفي :”أنهم قد كشفوا بممارساتهم أنهم اكثر سوءاً من -علي صالح ، وانهم كانوا ينتقدون تمسكه برئاسة البلد وإذا بهم يتمسكون برئاسة حكومة أجمع العالم على فسادها ، انتقدوا حكمه العائلي فاستبدلوه بحزبي إقصائي”.
وأكد هبرة إن إصرارهم على مواجهة الشعب وإرادته وبهذه الوقاحة والهمجية وذرفهم دموع التماسيح على الجمهورية والوحدة…إلخ ؛ يكشف إفلاسهم وانحطاط أخلاقهم وامتهانهم الكذب على الشعب، وأنهم لم يستوعبوا المرحلة جيداً ولم يستفيدوا مما يجري حولهم من أحداث، وإلا لكانوا قد عرفوا أن بوصلة النصر أصبحت متجهة لصالح إرادة الشعوب المستضعفة وخياراتها الحقة.
وختم هبرة تصريحه ،بتوجيه النصح لرئيس الجمهورية قائلا : إنني أنصح الرئيس هادي أن يلتقط الفرصة الأخيرة ويستجيب لمطالب الشعب ولا يقبل أن يُبتز من قِبل بعض الأطراف التي تسعى لإيقاعه في فخ مواجهة الشعب، فالشعب قد عقد عزمه على مواصلة ثورته حتى تحقيق مطالبه، ولا يستطيع لا هو ولا غيره إركاع الشعب لأن عصر الهزائم قد ولى وأتى عصر المستضعفين وهذا ما اقتضته حكمة الله وإرادته في قوله عز من قائل … [ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ( 5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي
فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6 ] صدق الله العظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى