أخبار وتقارير

الاشتراكي يرد على اتهامه من قبل أطراف في مؤتمر الرياض بمساندة الحوثيين ويكشف عن موقفه من تمديد الهدنة الانسانية

يمنات

استنكر مصدر رفيع في الحزب الاشتراكي اليمني الاتهامات الباطلة التي توجهها اطراف مشاركة في مؤتمر الرياض للحزب بأنه ساند مليشيات الحوثي على دخول صنعاء والجنوب.

و نقل موقع “الاشتراكي نت” الناطق باسم الحزب، عن المصدر، أن الحزب يعتبر هذه الاتهامات اساليب مفضوحة ومرفوضة لابتزاز الحزب لإجباره على اتخاذ مواقف تتعارض مع توجهه الثابت والمعلن في اكثر من موقف بشأن رفضه الحرب وبالأخص في مبادرته المعلنة لوقف الحرب والعودة الى الحوار وفق مخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن ذات الصلة.

و اوضح المصدر ان اطرافا مشاركة في مؤتمر الرياض تحاول الضغط على الحزب لتأييد مواقف مخالفة لتوجهه الثابت من خلال اتهامه بمساندة مليشيات الحوثي مستغلة وجود شخصيات كانت محسوبة على الاشتراكي في قيادات مليشيات الحوثي.

وقال المصدر ان الحزب سبق ان اتخذ اجراءات تنظيمية داخلية بشان من كانوا محسوبين عليه وعملوا خلافا لمواقفه وان استحضار هؤلاء في اجتماعات ضمن مؤتمر الرياض ليس اكثر من تشويش بائس على مواقف الحزب

و أكد المصدر ان الحزب لا يمتلك جيوشا ولا اسلحة ولا يسيطر على مراكز القرار حتى تزعم اطراف انه ساعد مليشيات على اجتياح صنعاء والجنوب وسواها من المحافظات التي تمارس فيها المليشيات القتل اليومي ضد المواطنين

و قال المصدر ان مواقف الحزب واضحة بشأن رفض الحرب وادانته مشعليها وان من سهل لمليشيات الحوثي هي القوى المتحالفة معها الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وهو امر لا يحتاج الى فطنة لمعرفته

و أكد المصدر ان التشويش على حقيقة مواقف الحزب لن تجعله عرضة للابتزاز بل سيزيده تمسكا بمواقفه الرافضة للحروب قائلا ان كثيرا مما تضمنته مبادرته لاقت تفاعلا لدى كثير من الاطراف المشاركة في مؤتمر الرياض

و جدد المصدر تمسك الحزب بمبادرته الرافضة للحرب وادانته لها ولمن اشعلوها في ارجاء الوطن داعيا الى ان يكون مؤتمر الرياض محطة لرفض الحرب وادانتها وللتأكيد على مخرجات الحوار الوطني وتنفيذها مع قرارات مجلس الامن ذات الصلة

كما شدد المصدر على اهمية تمديد الهدنة الانسانية تمهيدا لوقف نهائي للحرب داعيا مليشيات الحوثي والقوى المتحالفة معها من الموالين للرئيس المخلوع الى تنفيذ قرارات مجلس الامن و إيقاف عدوانهم على المواطنين بما يفتح نافذة لحوار ينهي الاحتراب الذي يدفع الوطن والمواطن اثمانه الباهظة.

زر الذهاب إلى الأعلى