فضاء حر

قلب عدن في قبضة القاعدة أم في قبضة الحوثي..؟

يمنات

واحدة من ثنتين:
إما أن تعترف الحكومة والشرعية المقيمتان في الرياض بأن “القاعدة” مسيطرة على التواهي وأنها من قامت اليوم بتفجير مبنى الأمن السياسي واقتحمت الميناء وفجرت القارب الحربي الأحدث لدى قوات خفر السواحل فيه.
أو تقول إنها ميليشيا الحوثي، الرائدة في مجال تفجير البيوت والمباني، من قامت اليوم بتفجير مبنى الأمن السياسي في التواهي بعدن.
(وهذا أمر سيفرح الحوثيين الذين سيروجون مثل هذا الخبر لكي يظهروا بأنهم مايزالون قادرين على التفجير في قلب عدن، تفجير أي شيء.. حتى وإنْ كان “علاقي قات فارغ”).
أعرف أن الإعتراف بسيطرة القاعدة على قلب عدن ثقيل على الحكومة والشرعية المقيمتين بعيداً عن عدن. وأعرف أن القول إن الحوثي مايزال مسيطراً على قلب عدن عليهما أثقل.
لكنْ، ما العمل؟
الحكومة أمام “خيارين استراتيجيين” أحلاهما مر:
إما أن تقول إن قلب عدن لم يتحرر من قبضة الحوثي بعد،
أو تعترف أنه تحرر من قبضة الحوثي الى قبضة القاعدة.
ولوها:
ا
ل
ق
ا
ع
د
ة
إذ ما من اسم دلَع ل”القاعدة”.
من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى