العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفَّرة (29) .. نحو حزب استثنائي

يمنات

أحمد سيف حاشد

(ا)

عندما نقول حزب الإنقاذ الوطني سيكون استثنائي، يعني سيكون استثنائي بمليء الكلمة..

سيتم نشر مداخيله ومصاريفه المالية دوريا كل أربعة أشهر إن لم يكن كل شهر وهو ما أحبِّذه..

(2)

حزب الإنقاذ الوطني سيكون بوابة التغيير لوجه اليمن القادم .. لا شيء مستحيل .. شعبنا بمقدوره أن يفعل ذلك وأكثر إن أمتلك حزب كهذا الذي يتخلّق اليوم .. إنه حزب الإنقاذ الوطني.

(3)

إن أضاعوا الماضي وأضاعوا الحاضر فهذا الجيل لا يمكنه أن يرحل ويغادر دون أن يؤسس للمستقبل صرح ومعالم..

فليكن هذا الحزب .. حزب الإنقاذ الوطني سندك للمستقبل..

(4)

وعد مني لكم أن هذا الحزب لن يكون دكانا أو مزهرية للزينة، بل سيكون سيل مشهود ودليل لكل التائهين الباحثين عن وطن ومشروع مستقبل..

(5)

عيب على هذا الجيل أن يمر دون أن يصنع تأريخ مشرّف ومشرق لليمن..

حزب الإنقاذ الوطني سيكون سفينة نجاة لهذا الجيل والجيل القادم وسيصنع تاريخ يؤكد أن الشعوب تقاوم ولا تموت.. نعم بمقدورها صناعة تاريخ مجيد..

(6)

هذا الحزب لطالما حلمت به، ولطالما حاولت صناعته بطريقة أو بأخرى، ولطالما طعمت مرارة الفشل، ولكنني تعلمت إن الانتصار هو أن تعاود المحاولة مرة ومرتين لتتعظ وتنتصر..

كانت المحاولة الأولى هي التحالف المدني للثورة الشبابية وقد أدى بعض الدور في ثورتنا المسروقة الأولى، ثم جبهة إنقاذ الثورة في الثورة المسروقة الثانية، رغم نجاحها وإنجازاتها فيما يخص مكافحة الفساد..

تعلمت من زمن الفشل إن النجاح أيضا ممكن إن أردت .. ليس عيبا أن تقع مرة ومرتين .. العيب أن لا تنهض بعد أن تقع..

إن الأهم اليوم هو إنقاذ الوطن والمضي به نحو المستقبل .. لن يفعل هذا إلا حزب لديه تراكم وخبرة .. حزب أستفاد من تجارب ونضالات الماضي والحاضر من أجل المستقبل..

حزب الإنقاذ الوطني، حزب جديد يتخلق .. وسيكون جديرا بالمسؤولية، ويتأسس على الشفافية والوطنية، ولديه القدرة على الاستمرارية والانتصار .. إنه حزب يستحق الحياة..

كل هذا مرهون برفاقي ومن يقفون بجانبي ويحضوني على صنع هذا النجاح معا.. والفضل لهم أولا وأخيرا..

شكرا لكل الرفاق..

زر الذهاب إلى الأعلى