العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفره (35) .. البهائية ليست قصد جنائي

يمنات

أحمد سيف حاشد

– القصد الجنائي الذي يستهدف الإضرار بالوطن شيء والبهائية كطائفة أو أقلية أو مذهب أو ديانة شيء مختلف.. البعض يتعامل مع الاثنين كشيء واحد ومن هؤلاء أنصار الله والقانونيين في حزب المؤتمر الشعبي العام.

– سمعنا عن الحوثيين في سنواتهم الأولى من القول أنكره وأبغضه.. قيل فيهم ما لم يقله مالك في الخمر، وكالوا فيهم عيوب البغال.. وكل ذلك كان عاري من الصحة والمصداقية..

واليوم أنصار الله ورجال قانون المؤتمر الشعبي العام يقولون في البهائية مثل ما قيل على أنصار الله وأكثر..

يا هؤلاء نحن لسنا سذج .. نحن نسألكم هل هناك قصد الإضرار بالوطن، وما عداه نقول ليس لكم فيه حق..

– لم أكن أعلم أن المستشارين القانونيين لأنصار الله هم قانونيو المؤتمر الشعبي العام بشكل أو بآخر.. تلك هي غلطة الشاطر بعشر.. ولكن للأسف ليس فيهم من هو شاطر ولذلك قلنا عنهم الغباء البالغ درجة الفحش.

– البهائية دين توحيدي يعتنقها قرابة السبعة ملايين نسمة، وتعرض أتباعها في تاريخهم للسجون والقمع والتنكيل والتعذيب والاضطهاد في عدد من البلدان من قبل السلطات الحاكمة فيها.

والبهائية تمنع أتباعها من المشاركة والتدخل في السياسة بصريح النص، ويؤكد ذلك أيضا هيئاتها وأتباعها.

البهائيون يعترفون بالإسلام واليهودية والمسيحية .. ويعترفون ب”محمد وعيسى وموسى” ويعتقدون بأن جميع هذه الديانات التوحيدية جاءت لهداية البشر.

زر الذهاب إلى الأعلى