العرض في الرئيسةفضاء حر

“الشرعية” مجرد قاطع طريق للقبض على الطلاب اليمنيين في الخارج..!

يمنات

فارس العليي

يذهب للتحصيل العلمي فتمنعه الشرعية من هذا الحق الانساني التي كفلته قوانين اليمن و القوانين الدولية ، بل تعمل مشاريع كبيرة للمانحين الدوليين تهيئة مجتمعات دول العالم الثالث واليمن على راسها من اجل تهتم هذه المجتمعات بالعملية التعليمية والتربوية و التأهيلية.

ستجدون حجة وعمران وصعده و مارب و البيضاء و ذمار و الحديدة طلاب قليين ، يذهبون للدراسة في الخارج على نفقتهم الخاصة تحفيزا و اهتماما ذاتيا فريد من نوعه ، يأبى الا ان يجد لنفسه خلاص داخل مجتمع يغب فيه التأهيل العلمي والأكاديمي في هذه المحافظات ، فيحدث ان تأتي الشرعية لتمنعهم من ان يتعلموا كأنهم يريدون ان يقولوا ابقوا في الجهل وﻻ تقربوا شجرة التعليم العالي مدري الغالي ، على اعتبار ان التعليم في الجامعات اليمنية رخيص و مترهل ايضا.

تعرض للاعتقال من قبل اشاوس المشروع السعودي الشرعي في مأرب الطالب في كلية الطب باحدى الجامعات المصرية اكرم أبن الدكتور العزيز عبدالملك جحاف ، الذي قدم لأبناء حجة الكثير كأشهر اطبائها الذين نجلهم و نفخر بقدراتهم المهنية وخدماتهم الانسانية.

اتركوا من يقدم للمجتمع خدمات انسانية و يسهم عنهم بصورة جميلة في تخفيف مرارة الحياة ، اتركوهم يطببون جروحنا و يحدو من كثافة اوجاعنا فقد شأفنا العيش في ذا الضنك..

شبعنا من كوننا فقط مقاتلين نصرخ بطلقة وﻻ نسكت الا لتلقيم حلق البندقية ، دعونا و شأننا سنتعلم على حسابنا مثلما فعل الكثير ممن استطاعوا الى التعليم في الخارج بديلا.

تحولت الشرعية مجرد قاطع طريق للقبض على الطلاب اليمنيين العابرين بجروح وأنات وطنهم و احبائهم المجروحين ، يعبرون الحدود بكل هموم واشكالات وتساؤﻻت غامضة عن فرصة أمن و استقرار اليمن و اليمنيين بمن فيهم عائلاتهم.

افتراض سخيف قائل بشرعية هربت لممارسة لصوصيتها و الاتجار بدماء اهلهم وجوعهم و بؤس حالهم .. تأتي لاعتقال طلاب يصرون على بناء انفسهم و وطنهم.

اه ، كدت انسى ان اللصوص ﻻ يقدرون الا ما يهم جشعهم ، وما يراكم ثرواتهم ويحافظ على سلطاتهم ، وان تطلب الأمر دناءة من نوع ان يعتقلوا مريض بالسرطان عائد بحلم عيش ما تبقى من حياته بين اهله ، مع إمكانية الموت الجماعي في كل ربوع اليمن بقصف طيران سلاطين وملوك لصوص الشرعية ، لم ارى في حياتي أحط من هذا السقوط سوى انزلاق داخلي مضاد يوازيه في الارتطام قبل أن يعود كلا الطرفين بمنجزات و امتيازات وطنية ﻻ علاقة لنا بها سوى اننا الذين نوفر لهم هتافات الرضى من داخل نعوشنا المنزلية.

اعتقالات بالهوية لطلاب ومرضى ، وانتهاك واختفاء قسري وتعذيب لأشخاص بعد اجبارهم على الاعتراف باعمال و ممارسات لا علاقة لهم شخصيا بها ، ﻻ من قريب وﻻ من بعيد سوى القاب في آخر اسمائهم ، و كذا مالم فبسبب امكان عيشهم ، او لقناعاتهم و مواقفهم المضادة من وجودهم الملتبس جدا .

بالمختصر هل تستحي الشرعية في الرياض فينبلج من وجهها الدامي مرة بالمشروبات الباذخة حين يعش شعب ضمأ كل شيء ، ومرة أخرى تتلطخ تلك المسماه وجوههم بفقدان الخجل من السفوك الدموية بين اليمنيين و هذه الممارسات الحقيرة التي تنتمي لوعي صحراء لا تنتج للإنسان سوى هذه الأفعال المقززة الممارسة والممتدة في كل بقعة للسعودية و الشرعجية وجود فيها …؟

اعرف ….. لن تستحوا ابدا ..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏أقف‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى